شهدت القاهرة إعادة افتتاح السفارة الإسرائيلية، وذلك بعد إغلاقها لأكثر من 4 سنوات بسبب الأوضاع الأمنية التي شهدتها البلاد.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التقى ونظيره الفلسطيني محمود عباس وبحثا عددا من الملفات، منها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومنها ما يرتبط بمكافحة الإرهاب.
وتتراوح الملفات بين ما لم يتم إغلاقه منذ سنوات مثل المصالحة بين حركتي فتح وحماس وعملية السلام مع الإسرائيليين، ومنها ما يتطلب تحركا قويا من الجانب العربي، مثل حصار غزة وملف الاستيطان وتهويد القدس.
القاهرة، التي تشدد على ضرورة التوصل إلى حل الدولتين، عاودت تأكيد ضرورة وضع القضية الفلسطينية على رأس أولويات المجتمع الدولي.
وتزامنت زيارة عباس إلى العاصمة المصرية مع إعلان الخارجية المصرية إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وذلك بعد إغلاقها منذ 4 سنوات بسبب الظروف الأمنية، التي شهدتها البلاد.
وجاءت عودة السفارة الإسرائيلية إلى عملها في وقت يقوم فيه الجيش المصري بالانتشار في شمال سيناء لاستهداف العناصر المسلحة والمتطرفة، وذلك أمر لا يتفق مع البنود الأمنية في اتفاقية كامب ديفيد.
وأكد مسؤولو الخارجية الإسرائيلية أن التعاون بين القاهرة وتل أبيب هدفه تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
ويرى عدد من المتابعين أن القاهرة تعمل في إطار تعاون أمني مع تل أبيب، فيما ينتظر الفلسطينيون ما يسمى إحياء عملية سلام بات عنوانا لضعف الموقف العربي الرسمي، الذي بات يعول أولا وأخيرا على تحركات واشنطن.
https://telegram.me/buratha
