كشفت اللجنة الامنية في ناحية ابي صيدا بمحافظة ديالى، الاربعاء، أن خلية مسلحة مرتبطة بتنظيم "داعش" الارهابي سيطرت على نقطة مرابطة للصحوات شرقي الناحية ورفعت علمها لفترة وجيزة، فيما اكدت ضرورة تنفيذ ضربات استباقية للحد من خطورة داعش وحلفائه. وقال رئيس اللجنة في الناحية، عواد الربيعي إن "خلية مسلحة مرتبطة بتنظيم داعش هاجمت قرابة الواحدة من صباح اليوم نقطة مرابطة للصحوات في اطراف قرية المخيسة، (كم شرق ناحية ابي صيدا)، واشتبكت معهم لاكثر من نصف ساعة قبل ان ينسحب عناصر الصحوة لنفاذ العتاد". واضاف الربيعي أن "عناصر داعش سيطرت على نقطة المرابطة ورفعت علمها لفترة وجيزة فيما ردد اعضائها اهازيج طائفية تتوعد بالانتقام من طائفة معينة"، لافتا الى أن "بعض المهاجمين كانوا يتحدثون اللغة العربية الفصحى". واشار الربيعي الى ان "خلية داعش انسحبت فورا وصول تعزيزات عسكرية من الجيش والشرطة الى منطقة الحادث ولجئت الى عمق البساتين الزراعية المحيطة بقرية المخيسة"،
لافتا الى ان "الهجوم جاء تاكيدا للمعلومات الاستخبارية التي وصلتنا عن تسلل 56 من عناصر داعش من تلال حمرين، (50 كم شمال شرقي بعقوبة)، الى بساتين قرية المخيسة، (7كم شرق ناحية ابي صيدا)".
وأوضح أن "الاجهزة الامنية ابطلت مفعول خمس عبوات ناسفة تركها المسلحين خلفهم"، مبينا أن "داعش ستستمر باستهداف الامن والاستقرار ما لم تكن هناك ضربات استباقية للحد من خطورتها". واشار الى أن "وجود اجانب في صفوف داعش يؤكد وجود حواضن لهم تقدم من قبل اشخاص في مسعى منهم لتخريب الاستقرار الامني". وكانت اللجنة الامنية في ناحية ابي صيدا كشفت يوم امس عن تسلل 56 من عناصر داعش من تلال حمرين باتجاه بساتين المخيسة.
https://telegram.me/buratha