اليمن

اليمن/ قافلة أبناء أبين تسير..والكلاب تنبح..!

1199 2023-04-30

عبدالملك سام ||

 

علت أصوات المرتزقة وهم ينتقدون ويتهمون ويلعنون وفد أبناء أبين الزائر لعاصمة اليمنيين (صنعاء) للمطالبة بإطلاق ظابط أسير من أبناء أبين(فيصل رجب)، في حين أن المرتزقة يلتزمون الصمت دوما عن الذين يذهبون إلى الرياض وأبوظبي ليبيعوا ويشتروا في البلد والشعب!

بصراحة، لا أجد لفظا يتناسب مع دناءة وصفاقة وإنحطاط هؤلاء الخونة، ولذلك وجدتني أبحث في (جوجل) عن قاموس (مصطفى المومري)، لعلي أجد ضالتي، ولكن للأسف ما وجدته ينطبق عليهم لا يليق نشره في هذا المقال، ولكني سأقول: ( **)، وأترك لكم حرية تخيل ماهية الأوصاف التي بين القوسين.

بالطبع كان الاكثر دناءة ووضاعة هم حزب "إخوان الشيطان"، والذين هالهم أن يحدث أي إتصال بين أبناء الشعب الواحد، بل ومازالوا حانقين منذ مجيء الوفد السعودي إلى صنعاء في رمضان دون أن يكترث بهم، أو أن يكون لهم حضور فيه؛ فالجميع يتجاهلهم ولا يقيم لهم وزنا لمعرفتهم أنهم جماعة من الخنازير التنابل الإنتهازيين الذين لا مبادئ ولا اخلاق تحكمهم، وانهم على إستعداد لخيانة الله والشعب بثمن بخس!

موقف وفد محافظة أبين لا غبار عليه، فصفقة تبادل الأسرى لم تشمل سوى أبناء كبار الخونة وبعض المرتزقة من مناطق معينة، فيما تجاهل السعوديون مرتزقة أبناء المحافظات الجنوبية المخدوعين حتى لو كانوا ضباطا كبارا! فما كان من أبناء هذه المحافظات إلا أن يتجهوا إلى صنعاء للتفاوض بأنفسهم، وبالتأكيد فإنهم لن يعودوا إلا ظافرين، ولن يجدوا في صنعاء سوى إخوان لهم لن يرضوا إلا بمد يد الاخوة لهم.

حكومة المرتزقة والمليشيات التابعة لهم لم تملك موقفا مشرفا عندما قام المحتلون بضربهم وسجنهم وإنتهاك كرامتهم لعدد من المرات لا يعد ولا يحصى، وبشكل متواصل؛ فكل ما يهمهم هو المال الحرام الذي لا يحصلون عليه إلا وهم أذلاء!

ما يهم المرتزقة فعلا هي إستثماراتهم والعقارات التي يشترونها في الخارج، وهي أموال حصلوا عليها مقابل تواطئهم مع إحتلال اليمن ونهب ثرواته ودماء أبناءه، ولذلك فلا محالة فهم سيخسرونها في الدنيا قبل الآخرة، ونهايتهم ستكون تعيسة كما هي نهاية كل خائن عبر التاريخ، وكل من يصدقهم لن يناله سوى العار والخزي وسوء الخاتمة.. والعاقبة للمتقين.

 لاحظوا موقف حكومة المرتزقة مما حدث اليوم في المهرة، فقد قامت سفينة بريطانية بضرب قوات "يمنية" على أرض يمنية، وتقتل وتجرح عدد منهم بدم بارد!! وأما سياسة دس الرأس في التراب والسكوت فهي سياسة دائمة للمنافقين مع كل حدث أو إنتهاك يقوم به المحتلون ضد أبناء الشعب اليمني وضد اليمن!

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (اليمن)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك