مهدي المولى ||
نعم اليمن الحضارة القيم الإنسانية السامية منذ القدم وحتى عصرنا رغم الهجمات الوحشية التي شنت عليه التي كانت تستهدف ذبح حضارته ومحو قيمه الإنسانية وفرض الوحشية والعبودية ولكنها عجزت وبقي الشعب اليمني محافظا على نزعته الإنسانية الصادقة محبا للحياة والإنسان وساعيا من أجل بناء حياة حرة وإنسان حر رافعا شعار الإمام الحسين في تحديه لأعداء الحياة والإنسان الفئة الباغية بقيادة دولة الظلام والوحشية المتمثلة دولة آل سفيان الذي يقول ( كونوا أحرارا في دنياكم) لهذا صرخ الشعب اليمني صرخة واحدة وهي لبيك يا حسين فمنحته تلك الصرخة قوة ربانية خلال تحديه لظلام ووحشية وعبودية آل سعود الذين هم امتداد للفئة الباغية ودولتهم دولة آل سعود مكنت أي القوة الربانية من هزيمة كل الأحلاف والتحالفات التي أسستها مهلكة آل سعود وكل المرتزقة التي اشترتها وأجرتها حقا إنها قوة ربانية كيف لشعب فقير لا يملك سلاح ولا مال لكنه غني جدا في إيمانه وقيمه الإنسانية انه قوي في إرادته التي لا تعرف اللين ولا التردد ولا الخوف شعب عنده الموت في سبيل الحياة الحرة هي الخلود الأبدي فمن يريد ان يبقى حيا خالدا فمن يريد ان يقتل الموت عليه ان يموت في سبيل الحياة الحرة والإنسان الحر وهذه حقيقة لا يعرفها العبيد أعداء الحياة والإنسان أمثال آل سعود وآل زايد وآل خليفة ومن قبلهم آل سفيان فالأحرار لا يموتون أبدا بل أحياء عند ربهم يرزقون العبيد وحدهم يموتون ويرمون في مزبلة التاريخ.
عبيد وخدم بقر وكلاب إسرائيل وأبواقهم المأجورة الرخيصة تحاول الإساءة الى الشعب اليمني الى قيادته الحكيمة الشجاعة المتمثلة بأنصار الله تلك القيادة التي سلكت ونهجت خط الإمام علي الذي قال لا تكن عبدا لغيرك وقال الإمام الحسين كونوا أحرارا في دنياكم وهذا هو سر انتصار الشعب اليمني بقيادة أنصار الله على أعداء الله أعداء الحياة والإنسان.
وهكذا تمكن الشعب اليمني من هزيمة آل سعود وآل زايد وكل تحالفاتهم الخليجية والعربية والإسلامية ومجموعة الحكومات الرخيصة التي اشترتها وأجرتها وأدخلتها في حرب لا تذر ولا تبقي ضد الشعب اليمني لكن الشعب اليمني الحر أعلن تصديه وتحديه لتلك الحرب التي شنها آل سعود ومرتزقتهم وكانوا يعتقدون إنهم يذهبون في نزهة ليس إلا أيام معدودة ويستسلم الشعب اليمني ويمكنهم فرض عبوديتهم ووحشيتهم وظلامهم على الشعب اليمني ويجعلوا من اليمن ضيعة خاصة تابعة لهم ومن نساء اليمن جواري لكنهم تفاجئوا برد الشعب اليمني بقيادة أنصار الله فكان ردا قويا أذهلتهم فأصيبوا بالخيبة واليأس فاستنجدوا بربهم رب البيت الأبيض ورب الكنيست الإسرائيلي وقالوا له لا تعبد في المنطقة بدوننا لكن حتى قوة ربهم عجزت عن تحقيق أحلامهم ورغباتهم.
فمثلا قامت بأغراء ساسة البيت الأبيض بالمال الحرام الذي سرقوه من أموال العرب والمسلمين في الجزيرة من أجل اعتبار الشعب اليمني وقيادته أنصار الله منظمة إرهابية ودعت الحكومة الإسرائيلية الى قتال الشعب اليمني لأنها لا تثق بجيشها ولا حتى بمرتزقتها الذين اشترتهم وأجرتهم بمبالغ مالية كبيرة وكثيرة لأن الشعب اليمني بقيادة أنصار الله عندما تجاوز مرحلة الدفاع بدأ بمرحلة الهجوم على حكومة آل سعود العبرية وحكام ألإمارات الصهيونية صحيح انهم اختطفوا الجامعة العربية وسيطروا عليها وغيروا اسمها الى الجامعة العبرية وسيروها وفق رغباتهم وأهوائهم الفاسدة حيث أصدرت قرار بإدانة دفاع الشعب اليمني عن نفسه وعدم عودة سوريا الى الجامعة العربية والدعوة الى طرد أي دولة عربية لا ترغب ان تجعل منها بقر حلوب وكلاب حراسة لأعداء العرب والمسلمين كما هو حالهم لكن الشعوب العربية الحرة تقف الى جانب الشعب اليمني وتعتز وتفتخر بنضاله وصبره وإيمانه وتصديه لأعداء الحياة والإنسان
وهكذا يستمر الشعب اليمني الحر بقيادة أنصار الله حتى يقبر عبيد وبقر أعداء الحياة والإنسان ويبدد ظلامهم وينهي وحشيتهم.
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha