قال عضو التحالف الوطني عن الائتلاف الوطني العراقي وائل عبد اللطيف إن حضور نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إلى العراق لم يكن لمشاركة جنود القوات الأمريكية في العراق بعيد استقلال الولايات المتحدة الأمريكية فقط بل انه كان" يحمل حقيبتين للقوى السياسية ".
وأعرب عبد اللطيف لـ ( العراق بيتنا ) اليوم الأربعاء عن اعتقاده بأن حقيبة بايدن الأولى كانت لمشورة القوى السياسية العراقية وأخذ رأيها في شأن تشكيل الحكومة, والثانية " أقوى من هذه الوسائل قد تصل إلى إلزام القوى السياسية " بالتعجيل في تشكيل الحكومة وعدم تجاوز المدد الدستورية وإلا فان عقد الاتفاقية الإستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية العراق " سيكون في خطر إذا بقيت القوى السياسية على وضعها الحالي".
وأضاف عبد اللطيف " من المؤكد أن الحكومة الأمريكية لديها رؤية في طبيعة ونوعية الحكومة العراقية التي سيتم تشكيلها, وقد أبلغت رسالتها للقوى السياسية بشكل واضح وستنتظر النتائج".
وتوقع عبد اللطيف أن " الحكومة الأمريكية لن تسكت إذا لم تستجب القوى السياسية لما تريده".
وعن التدخل الأمريكي في الشأن العراقي وتشكيل الحكومة المقبلة أجاب عبد اللطيف أن " الواقع يقول بأنه بحكم الاتفاقية الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق فان الحكومة الأمريكية ملزمة بإنماء وتعزيز واستقرار الديمقراطية في العراق ", مشيرا إلى أن ذلك يكون " باحترام الدستور ومدده لتشكيل الحكومة التي تجاوزتها القوى السياسية من الناحية الفعلية ".
وأعتبر عبد اللطيف أن القوى السياسية " هي من أعطى المبرر للحكومة الأمريكية بالتدخل من خلال المساعدة مرة والضغط مرة أخرى ".
ولفت عبد الطيف إلى أن القلق بشأن تشكيل الحكومة العراقية هو " قلق عراقي,أمريكي, أوربي وعربي ", مشيرا إلى انتظار وترقب الجميع لما سينتجه الساسة في العراق
https://telegram.me/buratha