الأخبار

وزير النقل عامر عبد الجبار وضع في إجازة إجبارية وهو متهم بسوء الإدارة

2113 14:01:00 2010-07-07

أعلنت الحكومة العراقية، الأربعاء، وضع وزير النقل عامر عبد الجبار في إجازة إجبارية بأمر من رئيس الوزراء نوري المالكي، وتعيين وزير الأمن الوطني الحالي شيروان الوائلي وزيرا للنقل وكالة، فيما لفتت إلى أن الوزير المجاز متهم بـ"سوء الإدارة".

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قرر إعطاء وزير النقل عامر عبد الجبار إجازة إجبارية وتكليف وزير الأمن الوطني الحالي شروان الوائلي بادارة الوزارة وكالة"، مبينا ان "الوزير عبد الجبار لن يعود مجددا إلى منصبه".

وأوضح الدباغ أن "قرار إعطاء إجازة إجبارية لوزير النقل جاء لوجود مشاكل كثيرة في الوزارة نتج عنها خلل كبير في عملها في كافة القطاعات"، مبينا أن "الوزير متهم بسوء إدارته لعمل الوزارة خلال المرحلة الماضية".

وكانت وزارة النقل العراقية قد شهدت انتكاسات عدة خلال الفترة الأخيرة تمثل أهمها بحل شركة الخطوط الجوية العراقية الذي جاء على خلفية تحديد حركة الطيران العراقي بسبب إصرار الكويت على المطالبة بديونها عن الأضرار التي لحقت بقطاع الطيران الكويتي إبان حرب صدام على الكويت.

وأعرب المتحدث باسم الحكومة العراقية عن أسفه "لعدم إعطاء الشركات المحلية الخاصة في مجال الطيران الفرصة لتطوير إمكاناتها خلال الفترة الماضية"، مبينا أن "هذا الأمر أدى إلى عدم وجود شركات طيران عراقية خاصة تمتلك كفاءة في هذا المجال".

وأشار الدباغ إلى أن "عددا من الشركات المحلية للطيران تقدمت بطلبات للعمل في هذا المجال"، لافتا إلى أن "وزارة النقل ستدرس هذه الطلبات من النواحي القانونية والتجارية خصوصا وان العراق يعمل حاليا وفق مبدأ السوق الحرة".

وكان وزير النقل عامر عبد الجبار قد عين في منصبه بعد مصادقة مجلس النواب العراقي على ترشيحه من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في التاسع عشر من شهر تموز عام 2008.

وعبد الجبار المولود في مدينة البصرة عام 1962 حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة البحرية من أكاديمية الخليج العربي عام 1986، وأكمل دراسته فيها وحصل على شهادة رئيس مهندسين بحريين عام 1996، كما عمل في عدة شركات لنقل النفط العراقية والعربية والأجنبية.

ويعتبر قرار وضع وزير النقل العراقي عامر عبد الجبار في إجازة جبرية وتعيين وزير الأمن الوطني شروان الوائلي لإدارة الوزارة بالوكالة هو الثاني من نوعه خلال من اسبوعين بعد استقالة وزير الكهرباء كريم وحيد وإسناد مهمة ادارة الوزارة لوزير النفط حسين الشهرستاني.

وتعد قضية تولي الوزارة العراقية بالوكالة من قبل وزراء آخرين هي الابرز خلال فترة الحكومة المنتهية ولايته حيث تم ادارة اكثر من خمسة وزارات بالوكالة بعد استقالة وزراء جبهة التوافق والتيار الصدري خلال عامي 2006 و2007، فضلا عن تولي وزير الدولة لشؤون البرلمان منصب وزير التجارة بالوكالة بعد استقالة وزيرها عبد الفلاح السوداني في حزيران عام 2009، وتدار اغلب المناصب المهمة في الدولة العراقية بالوكالة حيث تم تعين اغلب وكلاء الوزارات وقائدة الفرق والالوية من قبل رئيس الوزراء من دون الرجوع البرلمان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ياسر
2010-11-02
نسأل من عامر عبدالجبار ونقول: لماذا المحافظات الجنوبية محرومة من الباصات الحديثة التي تنقلهم إلى محل عملهم وأحيائهم السكنية لماذا .. هل العراق فقير يا استاذ عبدالجبار لماذا هم إلى الآن يركبون سيارات تالفة وتسير في الشارع منذ 40 سنة أليس هذا مخجلاً يا سيااااااااااااااااادة وزير النقر
ابو علي
2010-11-02
لا حاجة للكلام الكثير حول وزير النقل، فهو فاشل بامتياز، ويكفيه فشلاً محاربته لمطار النجف الاشرف الدولي بعد أن عجز أن يقيم مشروعاً مثيلاً أو أن يقدم خدمة لهذا الشعب المسكين
عمار العراقي
2010-07-07
واحد جان يتمنى يصير مدير عام شلوون صار وزير هنا تسكن العبرات
yaz
2010-07-07
للاسف يعاقب الوزير عامر لانه من اشجع وانزه الوزراء وعمل الليل مع النهار والموانئ تشهد والحافلات الحديثة لنقل المسافرين تشهد اما موضوع شركة الطيران فهو خارج عن ارادته وللعلم اي وزير من الوزراء كان ينزل مع المواطنين في القطارات والحافلات وحتى يقوم بسياقتها للاسف شيروان الوائلي ليست له خبرة ودراية في ادارة الوزارة قرار ظالم يامالكي
saad mosawi
2010-07-07
اتمنى ان يصار الى اجراء تحقيق مستقل في جمله من القرارات القراقوشيه العجيبه التي قام بها الوزير المحترم والعجيب انه يتباهى بتلك القرارات التى تتعلق باستراتيجيه النقل داخل العراق وربطه مع دول الجوار بالرجوع الى عقليته ونبوغه دون الاستعانه باي جهه متخصصه او استشاريه للاسف ما تزال وزاراتنا تدار بطريقه
الدكتور شريف العراقي
2010-07-07
كل واحد يقف ضد الامام علي عليه السلام يلقى جزاءه العادل
عامر الدليمي
2010-07-07
الوزير المقال كان له انجازكوميدي يتمثل في بضعة مظلات تصلح ان تكون محاجر للتعذيب في صيف العراق اللاهب حيث بالامكان حبس المعاقبين في داخلها واغلاقها وتركهم يتضورون من حرارة الجو تخيلوا بالله عليكم مظلات من البلاستك الشفاف ودون اية اجهزة تكييف لانتظار الحافلات التي لم تاتي ابدا والله يعلم كم مليون دولار تم صرفها لهذا المشروع العبقري
مظلوم
2010-07-07
اكو خبر نشر في براثا او في موقع اخر ممكن حول بناء 4 مظلات لأنتظار الركاب؟؟ يعني هل هذا هو انجاز يفتخر به وزير او وزارة النقل ؟ انا شخصيا عندي شركة (نقل ركاب وحمولات )في اوربا وأديرها وباستطاعتي وبحكم الخبرة المتراكمة أن ادير كل اسطول النقل البري في العراق, ولكن من الذي يلغف ويشفط خزينة الدولة ؟لا يسمح لنا ولمثالنا بالعودة وخدمة البلد المنكوب وهو يسمح لعمالة فائضة وبطالة مقنعة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك