الأخبار

المجلس الأعلى: الائتلاف الوطني قدم مقترحات لحسم الخلاف على منصب رئاسة الوزراء و"دولة القانون" قابلها بالرفض

947 10:18:00 2010-07-07

أكد المجلس الأعلى الإسلامي ، أن الائتلاف الوطني قدم أكثر من مقترح لحسم الخلاف على منصب رئاسة الوزراء لكن ائتلاف دولة القانون قابل المقترحات بالرفض.

وقال المستشار الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى الإسلامي باسم العوادي إن "الائتلاف الوطني العراقي قدم مقترح تقديم أكثر من مرشح من كلا الائتلافين والذهاب بهم الى قبة البرلمان بجلسة غير رسمية، أو تقديم مرشح التسوية"، مستدركا "كل المقترحات رفضت من دولة القانون".

وأوضح أن "مقترح دولة القانون بإجراء تصويت داخل التحالف الوطني على مرشحي رئاسة الوزراء، هو مقترح قد يوفر الحل لكنه يخلق مشاكل كما حصل في عام 2006".

وأضاف العوادي أن "مقترح دولة القانون لايرضي كل الأطراف، فالكثير في الائتلاف الوطني يرى ان الإخوة في دولة القانون حصلوا على فرصة كبيرة إبان حكومة الجعفري والمالكي خلال الحكم لمدة خمس سنوات ومن المنطقي اليوم على المستوى الشيعي على ان تنتقل السلطة إلى أطراف أخرى".

وبيّن أن "أي طرف لغاية الآن لم يتبن فكرة الانسحاب من التحالف الوطني رغم ان الاجتماعات منقطة منذ أربعة أيام والأمور صعبة"، منوها إلى أن "التحالف الوطني سيحاول لغاية 13 تموز (يوليو) المقبل التوصل لاتفاق".

وقال إن "الأسس التي شكل عليها التحالف الوطني لاتحق لاي طرف التفاوض بشكل منفرد لان التحالف الوطني يجب ان تكون له لجنة تفاوضية موحدة للتفاوض مع الكتل الأخرى".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2010-07-07
من جملة الاخطاء التي وقع فيها المجلس الاعلى الاسلامي والتي ادت الى تراجع شعبيته هو اختياره لاشخاص غير كفوئين بالمرة ولا يجيدون الا التزلف والمحاباة والمجاملة على حساب النصح وابداء الرأي عن قناعة واعتقاد..ومنهم العوادي.المشكلة انكم لا تريدون من يؤشر على مواطن الخلل والخطأ..بل مجموعة تحيط بكم وتلمع كل ما تفعلون,على الطريقة السابقةللنظام الصدامي والمعروفة ب(جماعة موافج).يعني الاخ باسم مثلا ماذا لديه من مؤهلات ليكون مستشارا للسيد؟موقعه المناسب اما محرر او كاتب عمود يخضع للتدقيق,لا اكثر.مع الاحترام.
محمد المنصور
2010-07-07
من غير المعقول أن يتحول الموضوع إلى حقل للتجارب والتجاذبات السياسية والفكرية.. فمرة لجنة حكماء من 7 لكل إئتلاف ثم يزاد العدد إلى 9 أو يزيد، ومرة أكثر من مرشح خلافاً للدستور ومرة .. ومرة .. الموضوع ببساطة المجلس الأعلى يرى نفسه الأكثر أحقية برئاسة الوزراء بالرغم من انه لا يملك سوى 20 مقعداً برلمانياً أي أقل من 10% من المقاعد فأي عاقل ومنطق يقبل بذلك وعلى أي أساس تنتقل السلطة إلى مكون سياسي شيعي آخر لا يملك المقومات الدستورية.. هل السلطة ورث يجب أن يتقاسمها الوارثون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك