قالت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة،إن قيادة عمليات بغداد أطلقت النار على فريق قناة بلادي المملوكة من قبل رئيس تيار الإصلاح الوطني إبراهيم الجعفري ومنعت الفريق من الدخول إلى مدينة الكاظمية التي تشهد تدفق زوار الإمام الكاظم (ع) بذكرى وفاته.
وأضافت الجمعية في بيان صدر عنها أن "فريق قناة بلادي الفضائية تعرض مساء اول أمس (الاثنين) إلى اعتداء من قبل فوج طوارئ بغداد ومنع بالقوة من الدخول الى مدينة الكاظمية على الرغم من حمله لجميع الموافقات الأصولية المطلوبة".
وأكد مصدر في القناة للجمعية ان "قوة تابعة الى فوج طوارئ بغداد اعترضت كادر القناة في مدخل مدينة الكاظمية (شمالي بغداد) من جهة منطقة جكوك"، مشيرا الى ان "القوة أمرت الكادر بالعودة على الرغم من اطلاعها على كتب التخويل والموفقات المطلوبة لدخول المدينة وللتغطية الإعلامية" .
وأوضح ان "الكادر حاول التفاهم مع أحد المسؤولين الا ان القوة العسكرية أطلقت النار فوق رؤوسهم بصورة كثيفة ،وأجبرتهم على العودة تحت تهديد السلاح" .
وتدين جمعية الدفاع عن حرية الصحافة هذا التصرف وتدعو قيادة عمليات بغداد "الى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد هذه القوة لاسيما وانها لم تمتثل للتعليمات والأوامر السابقة التي تقضي بعدم منع وسائل الإعلام من التغطية وعدم عرقلة عملها" .
كما تدعو الجمعية قيادة عمليات بغداد "الى تطبيق تلك القرارات والتعليمات السابقة لان الحقائق على الأرض وتصرفات القوات الأمنية وعرقلتها المتكررة لعمل وسائل الإعلام".
وخلصت الجمعية إلى القول إن "صمت قيادة عمليات بغداد على الانتهاكات يفسر على انه قبول منها وتشجيع على استمرار تلك التجاوزات".
https://telegram.me/buratha