الأخبار

السيد القبانجي ..... على القادة السياسيين العراقيين التوجه الى المرجعية الدينية لحل ازمة تشكيل الحكومة

2627 19:22:00 2006-04-14

السيد القبانجي :::: البكاء على صدام اليوم لايجدي نفعا والعراق الجديد خير لكم من عراق صدام ولاء المسيحي الامريكي والفرنسي للفاتيكان وولاء المسلم السوداني لمكة لايعني عدم ولائهم لاوطانهم

النجف الاشرف _ وكالة انباء براثا _ ابو الياس النجفي

خطبة صدر الدين القبانجي كانت في محورين كلاهما ردا على ماجاء في مقابلة الرئيس المصري حسني مبارك حيث قال " التجربة العراقية  المعاصرة اليوم تعيش ومن حولها جو مليء بالضباب والغبار انتج عن هذا الجو رؤيا سوداء بغيضة مقيتة لدى عدد من  القادة العرب ومنهم الرئيس المصري حسني مبارك خلال لقائه المدروس وليس بالعفوي. مضيفا ان  " القراءة العربية  للعراق انه دخل في حرب اهلية ، وهناك تشكيك بولاء الشيعة في العراق خاصة والعالم عامة و مايجري في العراق من الناحية العلمية ليس حربا اهلية او ان الذي يجري لايدخل في مقومات الحرب الاهلية وانما هو حرب بين الشعب العراقي وعصابة من اللصوص المستفيدين من النظام البائد اطاح بهم العراقيون فهي حرب بين الشعب العراقي بكافة اطايفه وبين تلك العصابة والقتلة ، فهذه الحرب لاتفرق بين مسجد وكنيسة وبين شيعي وسني وكردي ومسيحي وبين طالب وصحفي عراقيا او عربيا كان ام اجنبيا وهي لاترحم العربي المصري ولا العراقي ولاالاجنبي الموجود في البلد فمساحة هذه الحرب ليس بين طائفتين بل هي مسالة شبكة ارهابية ". معتبرا ان  "  بين العراقيين الان بكل مقوماتهم مشتركات وليس مقومات حرب اهلية فجلوس الرئيس الكردي وبجانبه رئيس الوزراء  الشيعي ورئيس البرلمان السني ووجودالتركماني والمسيحي وغيرهم  فالكل شاركوا بالعملية السياسية وبكتابة الدستور العراقي للجميع فاين هي مقومات الحر ب الاهلية ".

" ان وراء كلام الرئيس المصري اهداف سياسية  فالقادة العرب اليوم مساكين يريدون اجهاض التجربة  العراقية حتى لاتصل اليهم فهم يريدون اليوم تقسيم العراق ويريدون اشعال  حربا اهلية ويريدون افشال التجربة العراقية، نقول للقادة العرب لاجدوى اليوم من البكاء على صدام فالعراق الجديد خير لكم من صدام وننتظر  منكم فهم التجربةالعراقية  ، فالعراق ليس ساحة تجارب لاثبات فشل او نجاح مشروع الاصلاح السياسي في المنطقة ". التشكيك بعروبة الشيعة :قال القبانجي ردا على تشكيك الرئيس المصري  " ان الولاء للدين غير متطابق مع الولاء للوطن فالنصراني الامريكي والنصراني الفرنسي او البريطاني لهم الولاء لفاتيكان في روما فهل نقول ان ولائهم ليس لاوطانهم المسلمون اليوم ينشدون روحيا ويتوجهون الى مكة كل عام فهل نقول ان المسلم السوداني عندما ياتي الى مكة لايصبح ولائه الى السودان بل الى مكة ، الفرس الايرانيون لهم ولاء روحي وديني الى العديد من المراجع العرب في العراق فهم يقلدونهم فهل هذا يعني ان ولائهم اصبح للعرب ، يو ما الشعب الايراني كان كله تقريبا يقلد السيد محسن الحكيم – المرجع العراقي في فترة الستينيات – فهل نقول ان الشعب الايراني  اصبح ولائه عراقيا ". ان هذا خلط في الاوراق نحن ننتظر من القادة العرب اعادة قرائتهم الى الواقع العراقي ومطلوب منهم فهم التجربة العراقية جيدا والشيعة في العراق خاصة وفي العالم اجمع يرفضون المزايدة على وطنيتهم والتشكيك بها ".ثم دعا الفرقاء السياسيون الى التوجه الى المرجعية الدينية لحل ازمة تشكيل الحكومة  حيث قال " دعوتنا المتاكررة الى القادة السياسيين فهناك جلسة ثم جلسة ولن تصلوا الى نتيجة تذكر فاما ان تحلوا المشكلة سريعا او تعودوا الى عباءة المرجعية الدينية لحل الازمة لخلاص العراق والعراقيين ..... ثم خرج بعدها المصلين  في مظاهرة كبيرة ضد تصريحا تلارئيس المصري حسني مبارك ورردوا شعرات : ((  حسني مبارك ياعميل -- نزل علم اسرائيل))و (( حسني مبارك خلي يسمع -- صدام لا مايرجع )).
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك