شدد القيادي في الحزب الاسلامي الكردستاني سامي الاتروشي على ان الرد الحاسم على الرسائل المرفقة بالتفحيرات الإرهابية هو التوحد للإسراع بتشكيل الحكومة وبناء مؤسساتها وصرف الجهود والوقت لحماية المواطنين أولا ثم للبناء والاعمار.
وقال الاتروشي في تصريح لايبا ان العراق ومنذ احتلاله عام 2003 أصبح ساحة للصراعات الدولية ومركزا لتصفية الحسابات سواء على مستوى الدول أو عدد من المنظمات والمجاميع المسلحة.
واضاف انه وخلال السنوات الماضية تعددت المنظمات والجماعات المسلحة التي تسببت في قتل وتهجير مئات الآلاف من العراقيين الأبرياء بتسميات وأهداف متنوعة.
واشار الى ان استهداف المواطنين هذه الايام هو استمرار للمخططات التي تريد زرع الفتنة الطائفية ومدبروها هم الذين يعملون على الحرب الاهلية بين مكونات الشعب العراقي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha