نفت الهيئة السياسية للتيار الصدري، اليوم الاثنين، حدوث اتفاق بين الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي لإعادة دمجهما من جديد، كما نفت في الوقت نفسه وجود تأثير لمرجعية النجف على الائتلاف الوطني في عقد تحالفاته مع القوائم الأخرى.
وقال رئيس الهيئة السياسية في التيار الصدري كرار الخفاجي في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "الحوارات التي أجراها الائتلاف الوطني مع ائتلاف دولة القانون كانت تركز على بحث قضية التحالفات، وتشكيل الحكومة بعد إعلان النتائج"، نافيا أن "تكون الحوارات التي جرت قد تطرقت إلى دمج الائتلافين".
وكان وفد من ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي يضم القيادي في حزب الدعوة علي الأديب ونائب رئيس البرلمان السابق خالد العطية ووزير التربية خضير الخزاعي عقد اجتماعا مع رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، وعدد من قادة الائتلاف، وذكر بيان للمجتمعين أنهم ناقشوا سبل دمج الائتلافين من جديد وتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان.
وأضاف الخفاجي أن "الاجتماع الذي عقد بين الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون لم يتطرق إلى مساءلة إعادة فرز وعد الأصوات من جديد"، مبينا أن "الاجتماع كان لبحث تشكيل التحالفات بعد الانتخابات".
وأشار رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري إلى أن "الائتلاف يتخذ قراراته بشكل جماعي ولا يمكن لأية جهة الضغط عليه لفرض تحالف مع كيانات أخرى لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة"، نافيا في الوقت نفسه "وجود ضغوط من المرجعية الدينية لتشكيل تحالف بين الائتلاف الوطني وبعض الجهات الأخرى".
وأكد الخفاجي أن "الدعوات لإعادة الفرز والعد يجب أن تكون مستندة إلى أدلة كافية تؤكد حدوث تزوير في نتائج الانتخابات"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن "الكيانات السياسية عليها مراجعة نتائج المحطات مع النتائج النهائية قبل الحديث عن تزوير الانتخابات".
https://telegram.me/buratha