ذكرت الملف برس عن مصادر خاصة ان الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي استبق القمة العربية المزمع عقدها نهاية الشهر الحالي في مدينة سرت الليبية بتوجيه دعوة خاصة الى عدد من قيادات الاحزاب والهيئات والتيارات والشخصيات العراقية ممن تقيم في الخارج ولديها مواقف معارضة للوجود الاميركي في العراق.
وطبقا للمعلومات الخاصة فان القذافي الذي تتراس بلاده القمة هذا العام قد طلب لقاء عاجلا مع هذه الشخصيات التي تمثل مختلف فصائل "المقاومة العراقية" الشريفة جدا وحزب البعث المنحل وهيئة علماء الارهاب بالاضافة الى عدد من قادة الجيش العراقي السابق ويبلغ عددهم 29 شخصية دون ان تعرف الاسباب الكامنة خلف هذا الطلب الذي يسبق القمة العربية.
وتشير المعلومات الى ان دبلوماسيا عراقيا سابقا كان يعمل سفيرا للعراق على عهد الرئيس العراقي المقبور صدام حسين هو من تولى عملية التنسيق بين الجماهيرية الليبية وهذه الشخصيات. وكان الدبلوماسي العراقي قد وجه دعوة لهذه الشخصيات في احد المطاعم في عاصمة عربية وخلال دعوة عشاء خاصة ابلغهم رغبة العقيد القذافي لقاءهم قبيل موعد انعقاد القمة.
وفي الوقت الذي تمثل فيه هذه الشخصيات والقوى والفصائل خليطا متباينا في الرؤى والتوجهات فانه لايعرف بعد ما اذا كان القذافي يحضر لتفجير قنبلة داخل القمة اما بدعوة هذه الشخصيات لحضور احدى جلسات القمة او توجيه النصح والارشاد لهم او اعطائه صورة عن الوضع في العراق لكي يتمكن من التعامل مع الملف العراقي بحذر خلال جلسات القمة التي يتوقع ان يكون التمثيل العراقي بها على مستوى وزير الخارجية هوشيار زيباري.
https://telegram.me/buratha