الديوانية / بشارالشموسي
بمناسبة اعياد ذي الحجة المباركة ( عيد الاضحى المبارك . وعيد الله الاكبر عيد الغدير . ويوم المباهلة ) . مناسبات تجديد الامة لعهدها مع النبي (ص) . عبر المشاركة الفعالة والحقيقية في الانتخابات البرلمانية . اقامت مؤسسة شهيد المحراب حفلاً بهيجاً بهذه المناسبة وعلى قاعة مكتبة الامام الحكيم العامة . وسط مدينة الديوانية . وقد حضر الحفل سماحة السيد حسن الزاملي ممثل سماحة السيد الحكيم الراحل (طاب ثراه ) . في الديوانية وامام الجمعة فيها . وكانت لسماحته كلمة بهذه المناسبة مبيناً خلالها ان هذه الاعياد التي مرت علينا وكذلك تزامنها مع نزول سورة الدهر . يجب ان نتمعن به جيداً ونعرف حقيقة هذه الاعياد وتزامنها في هذا الوقت .
كما شدد سماحته خلال الكلمة . على ضرورة التعرف بعقيدتنا وبشكل اوسع ويجب علينا ان نقف عند كل مناسبة من مناسباتنا ونتمعن بها جيداقبل احياؤها . وطالب سماحته الجماهير المؤمنة بان تحييى هذه المناسبات احياءً كبيراً وان لا يكتفوا بالاحياء البسيط فقط . مبدياً عدم رضاه عن احياء عيد الغدير الاغر الذي عبر عن الاحياء بانه لا ينسجم وحجم المناسبة الكبير . مشيراً الى ان معركتنا الدائرة اليوم وعلى جميع الاصعدة وفي جميع بقاع الارض هي من اجل هذه الايام ومن اجل ولائنا لامامنا علي امير المؤمنين (ع) .
وما هذه التفجيرات وهذا القتل الا من اجل ولائنا لعلي (ع) . فعلينا ان نتمسك بعلي ونعرف جيداً من هو علي وماذا يمثل علي ولما كل هذا الكره لعلي ؟ . مؤكداً على ان هناك تآمر حقيقي يقوم به العالم ضد ابناء علي والذين ينتمون الى علي . كما يحصل في اليمن مع الحوثيين وفي لبنان وشيعة لبنان وضد ايران ايضاً .
اما عن الموالاة لامير المؤمنين فقد استشهد سماحته بشخصية ميثم التمار مبيناً كيف وصل به الحال الى ما جرى وهو لم يتبرئ من علي رغم انه كان يعرف مكان استشهاده وسبب استشهاده .
اما عن الوضع السياسي الراهن وقضية الانتخابات فقد بين سماحته . ان هناك دول اقليمية كبيرة تعمل جاهدة من اجل افشال شيعة امير المؤمنين بتوليهم للحكم . وقد سخرت الامكانيات الاموال الضخمة من اجل اسقاط اتباع علي (ع) . فالسعودية التي بذلت وما زالت تبذل الاموال والطاقات من اجل افشال الشيعه ومنعهم من السيطرة على الحكم .
مشيراً الى ان الوضع السياسي في الفترة المنصرمة اثبت للجميع وكشف ايضاً من هو الذي بنى ومن هو الذي عمر ومن سهر الليالي من اجل خدمة ابناء شعبه . ومن هو الوطني والنزيه . وخير دليل على ذلك مجالس المحافظات السابقة . التي كشفت للشعب من هو المخلص لبلده ووطنه . ومثال على ذلك ايضاً هو محافظ الديواني السابق الشيخ حامد موسى الخضري .
وفي سياق آخر طالب سماحته من جميع المسؤوليين والمعنيين في مجلس النواب والحكومة . بان يتخذوا موقفاً تجاه التدخلات الامريكية في عمل مفوضية الانتخابات . مبدياً استغرابه الشديد من تردد الامريكان على مكاتب المفوضية وخصوصاً في مدينة الديوانية .
مبدياً مخاوفه من ان يكون هناك خطط معدة للتلاعب بنتائج الانتخابات كما حصل في انتخابات مجالس المحافظات السابقة . ومطالباً الامريكان ايضاً بالكف عن هذه التدخلات في الشؤون الانتخابية العراقية .
https://telegram.me/buratha