علق عدد من المسؤولين العراقيين على انعقاد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربي في الكويت وطالبوا بمساندة العراق في مكافحة الارهاب واعادة الاعمار، وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ لـ" وكالة الصحافة العراقية " من المناسب الان النظر الى العراق على انه عنصر الاستقرار في نظامه السياسي الحالي، ولن يكون عدوانيا في حال من الاحوال ضد اشقائه وجيرانه، كما يجب مراعاة امكانياته وقدراته الاقتصادية باعتباره عنصرا فاعلا في المعادلة الاقتصادية لاسيما ضمن اطار دول المنطقة، ويأمل العراق من اشقائه المجتمعين في قمة الكويت لدول مجلس التعاون الخليجي الخروج بتوصية تؤكد على اعادة العلاقات مع العراق، لاسيما من قبل بعض الدول الشقيقة المجاورة والتي مازالت مترددة في تحديد نوع علاقتها مع العراق، والذي يمكن ان يلعب دورا اساسيا في تخفيف حالة عدم الاستقرار في المنطقة وتحديدا بين دول الجوار وايران، بمعنى ان العراق يمكن ان يقدم وصفة استقرار جديدة للحد من السجالات والتجاذبات التي تحدث بين فترة واخرى بين بعض البلدان الخليجية وبين ايران، واضاف الدباغ: كما نأمل من اشقائنا مؤازرة العراق ومساندة نظامه السياسي ومساعدته ليكون صديقا وشقيقا حقيقيا في المنطقة. من جهته اكد مسؤول المكتب الاعلامي في مجلس الوزراء علي الموسوي ان العراق يرحب بأي اجتماع يهم اشقاءه العرب، سواء في القمة الخليجية ام في غيرها، وما ينتظره العراق من المؤتمرين هو دعمه في مواجهته وحربه على الارهاب ومساندته في مسألة الاعمار كونه تجاوز مرحلة التعاطف التي كان معمولا بها في الفترة السابقة وتحديدا من 2006 الى 2007، وما نطمح اليه الآن هو البدء الفعلي لمرحلة التعاون، او ان العراق يمكن ان يقدم لاشقائه ويأخذ منهم، وهذا يشمل كافة الاصعدة، والامر سينعكس حتما بشكل ايجابي على تقوية اواصر التعاون بين العراق والدول العربية سيما دول مجلس التعاون الخليجي.. واضاف الموسوي: ان العراق يطلب ايضا من اشقائه مساندته ودعمه في مطالبه المشروعة والمتمثلة في مطاردة واسترداد العناصر الارهابية العراقية، مثل عزت الدوري، والتي تتخذ من بعض دول المنطقة مقرا لها
https://telegram.me/buratha