دعا رئيس لجنة التعديلات الدستورية في البرلمان الشيخ همام حمودي لجنة الأمن والدفاع وأعضاء البرلمان من خلال موقعهم الرقابي بالتدخل في التفاصيل الملف الامني وليس في مسائلة الوزراء فقط اضافة الى البحث عن سياسة جديدة للأجهزة الأمنية وإعادة تشكيل بعض هذه الأجهزة ،مطالبا الى إبعاد الأمن عن الشعارات والمشاريع السياسية واعطاء المواطن العراقي دورا حقيقيا في ذلك الملف .
وقال الدكتور همام حمودي في تصريح خصه لمراسل موقع نون اثناء زيارته العتبة الحسينية المقدسة ولقائه امينها العام الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) "إن السياسات المتبعة في الفترة الأخيرة كانت سبباً في الإنفجارات الكبيرة التي حصلت في بغداد ويجب على المؤمن ان لا يلدغ من جحره مرتين ، فبعد الانفجارات الثلاث التي حصلت في أماكن حساسة ومواقع متقاربة أعتقد أن الأجهزة الأمنية هي المسؤولة عن هذا الموضوع وانها قد فشلت بعد أن ضربت ثلاثة مرات بالطريقة نفسها".
واضاف "أن موضوع الأمن ليس قضية خاصة بطرف محدد و إن موضوع الإرهاب يراد منه إسقاط للتجربة العراقية الجديدة، وإن التفجيرات الأخيرة التي حصلت في بغداد أيام "الأحد والأربعاء والثلاثاء" الدامية لم تستهدف أماكن ذات بعد طائفي وإنما استهدفت مؤسسات الدولة التي تخدم العراقيين وبالتالي فهي موجهة لكل العراقيين والمشروع الدستوري الانتخابي للوضع الجديد في العراق، ومن هنا فان الجميع بحاجة إلى وقفة واحدة وليست وقفة من طرف واحد" وتابع حمودي " ان أعداء العراق أرادوا إفشال تجربته الديمقراطية الجديدة لكي لا يستمر حكم العراقيين لأنفسهم، وان لاتستمر مسألة استجواب الوزراء التي وصفها حمودي بأنها ظاهرة جميلة في الوضع العراقي منوها إن العراق يعيش في منطقة يكون فيها الحاكم الأول هو صاحب كل القرارات"
وفي سياق متصل دعا الدكتور همام حمودي لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب الى التدخل بالتفاصيل الملف الامني وليس في مسائلة الوزراء فقط وإنما يجب ان تتدخل في مسألة السياسات الأمنية " بحسب قوله
واردف قائلا "هنالك تغيرات في خطط الأعداء يحتاج من أعضاء البرلمان من خلال موقعهم الرقابي البحث عن سياسة جديدة للأجهزة الأمنية وإعادة تشكيل بعض هذه الأجهزة ويجب إبعاد الأمن عن الشعارات والمشاريع السياسية ويكون للمواطن العراقي دور حقيقي في المسألة الأمنية لأنها موضوع حياتي وأساسي"
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha