أنهى الدكتور برهم أحمد صالح رئيس حكومة إقليم كوردستان زيارته الخاصة الى بغداد، وأجرى مشاورات استكشافية مع كل من رئيس الوزراء ونائبي رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ووزير الدولة للأمن الوطني بشأن المسائل العالقة بين بغداد وأربيل.
وفي تصريح خص به جريدة الاتحاد قبل مغادرته بغداد قال برهم صالح: ان زيارته الى بغداد جاءت لإستكشاف المعابر التي يمكن من خلالها حل المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم، ومنها المشاكل المالية وملف النفط والغاز وملف البيشمركه والمادة (140).
وبشأن المشاكل المالية قال صالح: ان زيارة وزير المالية الاتحادية السيد باقر جبر الزبيدي الى إقليم كوردستان والتفاهمات التي تم التوصل اليها كانت جيدة وبداية لحل جميع المشاكل المالية.
اما بشأن ملف البيشمركه فقال برهم صالح: تم الحديث عن هذا الموضوع وتباحثنا مع رئيس الوزراء ووزير الدفاع من أجل حل ملف البيشمركه وحرس الاقليم بحيث يتم اعادة العمل بالخطة التي تم الاتفاق عليها لبناء التشكيلات العسكرية من أفراد البيشمركه والضباط الذين تخرجوا من المعاهد والكليات العسكرية في الاقليم بحيث تتحول الى جزء من تشكيلات الجيش النظامي، وفيما يتعلق بحرس الاقليم قال : يجب ان يكون حرس الاقليم جزءاً من منظومة الدفاع الوطني وبالتالي فإن التزامات متبادلة سوف تقع على الحكومة الاتحادية لجهة تزويد حرس الاقليم بالتجهيزات والاسلحة الضرورية وفي نفس الوقت يقع على عاتق حرس الاقليم مسؤوليات وطنية في مواجهة أي تحديات تواجه الأمن الداخلي للأقليم أو استخدامه حال طلب ذلك من قبل القائد العام للقوات المسلحة للمهمات الأخرى، بحيث تكون المسؤولية تضامنية ومتبادلة.
وبشأن ملف النفط، أجرى رئيس وزراء الاقليم حوارات مثمرة من أجل انهاء الاشكاليات الموجودة بين الطرفين.
ومن جانب آخر صرح فرياد رواندزي الناطق باسم كتلة التحالف الكردستاني ان زيارة برهم صالح الى بغداد أسفرت عن اتفاق بشأن الزيارة التي تقرر أن يقوم بها رئيس الوزراء للحكومة الاتحادية الى أربيل ولقائه مع المسؤولين في الحكومة الاتحادية ورئيس الاقليم. وعن الهدف من هذه الزيارة قال رواندزي: ان برنامج الزيارة واهدافها سوف يتم الاتفاق عليه لاحقاً ويتم تحديد موعد الزيارة فيما بعد.
https://telegram.me/buratha