الأخبار

السيد عمار الحكيم: الدولة العراقية تدار حاليا بنفس عقلية النظام السابق

887 12:01:00 2009-12-14

قال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم ان العقل الذي تدار به الدولة العراقية حاليا هو نفس عقل النظام السابق، منتقدا اوضاع حقوق الانسان في ظل ما وصفه بانتهاكات يتعرض لها المواطن العراقي.

وأوضح سماحة السيد الحكيم في احتفالية نظمها مكتب حقوق الإنسان، في البصرة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان ان "الدولة العراقية ليست دولة المواطن بل هي دولة المسؤول إذ أن الموظفين من ذوي الدرجات الخاصة كالوزراء والبرلمانيين وغيرهم يتمتعون بكل الامتيازات والوجاهات والفرص ما يفوق المواطن بمئات أو آلاف المرات". مبينا أن "الاتجاه العام للدولة هو تكريس حقوق المسؤول الذي هو موظف بدرجة خاصة وقد انتخب من قبل المواطنين الذي يجب أن يشكرهم ويبقى مدينا لهم".

وأضاف أن "العقل الذي تدار به الدولة حاليا هو نفس عقل النظام السابق". مستدركا "صحيح أن هناك مبادئ وقوانين مكتوبة، لكنها لم تتحول إلى سلوك، ولم تمس حياة الناس". وتساءل "أي حق لحقوق الإنسان يجب أن يراعى في ظل انتهاكات وإساءات يتعرض لها المواطن العراقي في الشوارع وغيرها".

ورأى الحكيم انه "لابد أن نعرف أن احترام حقوق الإنسان يحتاج إلى رؤية وضوابط وسلوك جديد، ودولتنا ليست هي الدولة العصرية التي نتطلع إليها". وتابع أن "للإنسان العديد من الحقوق منها حق المشاركة وحق التعبير وحرية الرأي والمعتقد، ويجب أن نفتح قلوبنا وصدورنا للحوار، ونعطي الآخر الحق في أن يكون مصيبا ولا نحتكر ذلك، لأن التعنت بالرأي وعدم الإصغاء للآخر، تجري في النقيض مع حقوق الإنسان".

وأردف كما أن الحديث عن حقوق الإنسان "يجب أن يتناول جميع الشرائح في حقها بالحرية والملكية والتعليم والصحة، للنساء والشباب والأطفال والعمال والفلاحين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي الشيعي
2009-12-14
أخي في براثا للأسف لم تنشروا رأيئ يوم أمس والذي جاء فيه أننا تخلصنا من صدام واحد ولكن جاءنا ألف صدام. وهذه الحقيقه يؤكدها كلام القائد الشاب السيد الجليل عمار الحكيم. أخي في براثا أنقدوا المسؤولين بقوه وبقساوه لأنهم وللأسف أصبحوا أمتدادآ لصدام وليس بديلآ عنه. أخي في براثا أعلم أن الصداميه ممارسه سيئه وممقوته ولكنها اصبحت ممارسه يوميه لمسؤولينا الجدد. وشكرآ.
طاهر عباس
2009-12-14
كلام صحيح مئة بالمئة لدينا مجموعة تسمى تجار السياسة هدفهم الوحيد هو الكرسي وامتيازاتهم الخاصة وليذهب المواطن الى جحيم المفخخات ونقص الخدمات وشغف العيش .
حيدر الربيعاوي
2009-12-14
عشت وبوركت على هذا التوبيخ الى الذين وصلوا الى دفة الحكم
عامر الدليمي
2009-12-14
تحية الى السيد العزيز عمار الحكيم .. نحن بحاجة فعلا الى شجعان لايخافون في مقالة الحق لومة لائم
محمد الابيض
2009-12-14
طاب فاك ياسيد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك