الأخبار

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: العراق يستحق أن ينهض وأن يرى اهله خيراتهم و يتمتعون بها

516 16:15:00 2009-12-13

اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان العراق يستحق ان ينهض وان يرى اهله خيراتهم حقيقة يتمتعون بها، لا ثروات قابعة في اعماق الارض أو أموال تهدر على الحروب والقصور والفساد والنهب. جاء ذلك في رسالة تهنئة بعثها فخامته الى دولة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ومعالي وزير النفط الدكتور حسين الشهرستاني بمناسبة اختتام الجولة الثانية لتراخيص النفط، اشاد فيها بالنجاح الذي تحقق من اجل تطوير الثروة النفطية وزيادة الانتاج والصادرات العراقية . وفيما يلي نص الرسالة:"دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ نوري المالكي المحترم معالي وزير النفط الدكتور حسين الشهرستاني المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اود ان ابارك لكم النجاح الذي تحقق من اجل تطوير الثروة النفطية، وزيادة الانتاج والصادرات العراقية من خلال جولات التراخيص الثانية حول الحقول المستكشفة وغير المستثمرة كمجنون وغرب القرنة / المرحلة الثانية، وغيرهما والتي اديرت بشكل ناجح، وحققت الاهداف الجوهرية التي ستعزز الخطوات المتخذة في جولة التراخيص الاولى، والاتفاقات التي تحققت مع الشركات لرفع الانتاج في الحقول المنتجة كالرميلة وغرب القرنة والزبير. اعتقد ان هذه احدى الانجازات الكبرى، فطالما اكدنا على اهمية الانطلاق وعدم التردد او التوقف عند اشكالات التفاصيل والمعرقلات والاعتراضات المبررة او غير المبررة، فالاشكالات يمكن علاجها اثناء المسيرة لان كلف التوقف، او التردد هي اعلى اليوم من كلف مثل هذه الاشكالات مهما كانت مهمة. اما التنوع الذي تحقق في هوية الشركات وخبراتها، وتوقع توقف تدهور الانتاج النفطي بل وتوقع زيادات عظيمة خلال فترة قصيرة نسبيا، هو امر جيد سيعطي العراق قوة مهمة من حيث الخبرة والقدرة الانتاجية والمكانة العالمية ومرونة اتخاذ القرارات ستساعده بالتأكيد على تجاوز الكثير من الاشكالات التي اشار اليها البعض او اشرنا اليها، في بعض رسائلنا حول الموضوع. اتمنى صادقا ان يستمر هذا النهج المندفع الى الامام في مجال الاستثمار النفطي، خصوصا حاجتنا السريعة الى ايلاء اهتمام خاص الى موضوعة الغاز والمصافي والصناعات البتروكيمياوية وغيرها من امور معطلة اليوم، فالعراق يستحق ان ينهض وان يرى اهله خيراتهم حقيقة يتمتعون بها، لا ثروات قابعة في اعماق الارض، او اموال تهدر على الحروب والقصور والفساد والنهب.اعتقد ان هذا هو الطريق الصحيح للنهضة والاصلاح الاقتصادي والاجتماعي ولتوفير الخدمات للناس والانتهاء من الحرمان الذي تعيشه جموع شعبنا حيث نقص المياه والكهرباء والسكن والعلاج الصحي والتعليم وفرص العيش اللائقة. اهنئكم مرة اخرى، واتمنى لكم كل توفيق ونجاح، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك