الأخبار

عبد الحسين عبطان يدعو الى فسح المجال للشباب لادارة البلد لمتطلبات المرحله القادمة وحاجته للطاقات الشبابية

644 16:40:00 2009-12-12

النجف الاشرف/ علاء الحجار

استقبل الاستاذ عبد الحسين عبطان نائب محافظ النجف الاشرف السابق نخبة ممن طلبة وطالبات الجامعات العراقية من منتدى طلبة وشباب العراق المركز العام في النجف الاشرف ، عبطان اشار الى ان شريحة الطلاب الجامعيين هو من اهم شرائح وقطاعات المجتمع الذي يعول عليه في بناء مستقبل البلد السياسي والاقتصادي وقال ان ما شهدته النجف من ثورة عمرانية كبيرة لم يكن الا بأستقرار اقتصاده وهذا لم يتحقق في جهد فردي بل بجهود كل الخيرين من ابناء المحافظة ومن خلال اخراج البعثيين والمفسدين من المؤسسات الحكومية بالمحافظة وان حملة الاعمار لم تكن من اموال الدولة فقط بل ان تجربة الاستثمار التي خضناها عندما كنا في الادارة المدنية جعلت الاموال الخاصة هي التي تمول بعض المشاريع عندما كانت مجالس المحافظات السابقة متساوية في الصلاحيات وكل اعضائها متساوون في الاستحقاقات لكن ميزانية الدول المركزية تفاوتت حسب نفوس المحافظة وهذا المعيار غير صحيح مع وجود محافظات تشهد اقبالا متزايدا وغير منقطع من الزوار وحاجتها الى مرافق سياحية عديدة واستطعنا وبحمد الله ان نضع الاموال في مكانها الصحيح من خلال اخلاص الاعضاء السابقين وتفانيهم في العمل

وهذا هو الفارق في كفاءة اعضاء مجالسه ومحافظيهم بين المحافظات التي شهدت اعمار وبين التي صرفت ميزانياته ثم رجعت الى الحكومة المركزية دون ان تصرف فهو اذن اسلوب الادارة الصحيح واضاف ان العراق اليوم بين بلدان العالم الذي لو كانت فيه رؤية حقيقية وجادة ومستقبلية لأدارة اقتصاده فلن يتأثر بأي ازمة مالية عالمية مثل ما مرت به دبي -وكنا نتوقع هذا الانهيار قبل عشرات السنين بسبب عدم وجود عمق اقتصادي لها- مثلا فرغم اقتصادها القوي فلا تمتلك مقومات كالتي يمتلكها العراق ومصادر تمويل مختلفة فالعراق لديه الكثر من المؤهلات والموارد من معادن وزراعة وصناعة وسياحة دينية فعلى سبيل المثال يدخل للنجف يوميا الاف الزوار وكأقل معدل لصرف الفرد الواحد هو مائة دولار نستطيع ان نعرف حجم الاموال التي يدخلها هذا المورد للبلد فأغلب سكان العالم الغربي والشرقي لايفكرون اليوم بالسفر او السياحة وسط هذا الوضع الاقتصادي المتأزم فالكل يفكر بسداد ديونه او سد اغلب احتياجاته اليومية بينما ملايين المسلمين من العالم الاسلامي من محبين وشيعة آل البيت لاينقطعون عن زيارة ائمتهم وهذا جوهر ديمومة السياحة الدينية.

وبين ان كل مشاكل البلاد الامنية والاجتماعية هي البطالة فعند توفر فرص العمل وبرواتب ومقابل مجزي سوف لايفكر العاطل الا بالعمل وكيفية الحصول على رزقه وقمة عيش له ولعائلته.

واكد عبطان على ان الطلبة هم قادة المجتمع وطبقته المثقفة وعليه تقع واجبات مهمة في تثقيف عامة الناس على المشاركة الواسعة في الانتخابات فمن لاينتخب عليه ان لايندم او يشتكي في المستقبل من ما سيحصل عند عدم مشاركته واعطاء صوته لمن يستحق و الاكفأ والاصلح بين المرشحين واضاف ان الشباب يشكل 70% من المجتمع العراقي وللطلبة حيز واسع من هذه النسبة الكبيرة ، وان للطلبة كلمتهم وموقفهم الذي يجبر في بعض دول العالم الحكومات ععلى مراجعة قراراتها او التراجع في تنفيذها بسبب الضغط الكبير من الطلبة من احتجاجات ومظاهرات واضرابات عارمة.

وبعد ذلك استمع عبطان الى مشاكل الطلبة ومعاناتهم في جامعاتهم واقسامهم الداخلية واوعدهم بحلها بالتنسيق واجراء الاتصال اللازمة مع المسؤولين بحكم العلاقات الطيبة التي تجمعه معهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وفقك الله
2009-12-12
نتمني ان يحذومجلس محافظه النجف نهج الطريقه التي ساره عليه الشاب البار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك