بدأ رئيس حكومة إقليم كوردستان الدكتور برهم أحمد صالح زيارة لبغداد امس الأربعاء لمناقشة القضايا العالقة بين الحكومة الاتحادية والإقليم، في مقدمها تطبيق المادة 140 الخاصة بكركوك والمناطق المتنازع عليها والمخصصات المالية لقوات البيشمركة (حرس الاقليم).
وزيارة صالح هي الأولى له بصفته رئيسا لحكومة اقليم كوردستان، بعدما شغل منذ عام 2006 منصب نائب رئيس وزراء الحكومة الاتحادية.
وقال النائب عن كتلة «التحالف الكوردستاني» احمد انور ان «صالح عمل في بغداد مع الحكومات المتعاقبة منذ عام 2003 وتربطه علاقات ممتازة مع جميع اركان الحكومة المركزية وهذا ما يجعلنا نتفاءل بنتائج الزيارة».
وأوضح ان «محادثات وزير المال العراقي باقر جبر الزبيدي قبل يومين مع صالح أثمرت نتائج مهمة وحلحلت المشكلات المالية بين الجانبين كتوحيد التعرفة الجمركية».
ولفت النائب الكوردي الى ان حكومة الإقيلم «لاتطمح الى حل جميع المسائل العالقة لقصر الفترة الباقية من عمر الحكومة، انما هناك مسائل ملحة يجب مناقشتها كالمخصصات المالية لحرس الإقليم ومناقشة الأوضاع في المناطق المتنازع عليها».
وأعلن الدكتور برهم صالح في مؤتمر صحافي أول أمس ان «المسائل العالقة لا يمكن ان تحل بين ليلة وضحاها، ولكن الاتجاه لإيجاد حلول مناسبة لها هو في حد ذاته خطوة مهمة»، مشيراً الى ان «هذه الزيارة كانت مقررة قبل ايام، الا انها تأجلت بسبب زيارة وزير المال الإقليم وانشغال السياسيين في بغداد بقانون الانتخابات».
https://telegram.me/buratha