حمّلت وزارة الداخلية آمري قواطع العمليات في بغداد ومستخدمي أجهزة كشف المتفجرات مسؤولية الخروقات الأمنية.وقال مدير عام مكافحة المتفجرات في الوزارة اللواء جهاد الجابري في مؤتمر صحفي أمس " ان الاجهزة المستعملة لكشف المتفجرات هي أجهزة متطورة وفاعلة، محملا الاشخاص الذين يستخدمون الاجهزة مسؤولية الخروقات.
واضاف ان اغلب الاشخاص الذين يقفون في نقاط التفتيش ويحملون الاجهزة هم اشخاص غير مدربين وهذه مسؤولية آمر الوحدة الذي يكلفهم واحيانا يكون مسك الجهاز كنوع من العقوبة لهم، مبينا ان من اساسيات استعمال هذا الجهاز هو تنظيف اليد وارتداء القفازات الموجودة بين أدوات الحقيبة التي تم تجهيزها لهذه الوحدات مع الأجهزة.
واوضح ان عمل تلك الاجهزة يعتمد على حركة الجسم والطاقة التي فيه، وتم اطلاع المتدربين على الاجهزة على هذه التفاصيل، مع أهمية ان لا يتجاوز واجب المكلف بهذا الجهاز اكثر من ساعتين، مبينا ان ما يحدث في نقاط التفتيش اعطاء الجهاز لجنود غير مدربين ولست ساعات مما يفقده خواصه.وبشأن تأشير الجهاز للمواد الكيمياوية مثل العطور والمنظفات والبطاريات، ذكر الجابري ان الجهاز لا يمكن له ان يؤشر على هذه المواد وما يطلق هو ضمن الدعايات المغرضة التي تطلقها التنظيمات الارهابية.
واضاف في تفجيرات بغداد التي وقعت الثلاثاء، ظهر ان جميعها تمت باستخدام مادة الـ"سي 4" وكانت محملة بسيارات حمل وأصغر حمولة كانت 850 كغم من هذه المتفجرات.
من جهته قال مدير شركة (atsc) البريطانية المصنعة لاجهزة الكشف عن المتفجرات.جيم مكونميك خلال المؤتمر ان تصنيع الجهاز تم من خلال دراسة طبيعة المتفجرات في العراق وهو متطور وقد نجح في استخدامه 22 بلدا، لكنه يحتاج الى ان يكون مستخدموه مدربين بشكل جيد.وأشار الى امكانية تطوير الجهاز تبعا لما يستخدم من أنواع المتفجرات الجديدة في العراق.
https://telegram.me/buratha