أشارت رئيسة الادارة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى “ضرورة مراعاة المناسبات الدينية والظروف التي يمر بها العراق عند تحديد موعد اجراء الانتخابات”، لافتة الى “صعوبة اجرائها خلال المناسبات الدينية”.وقالت حمدية الحسيني في حديث صحفي ان “مفوضية الانتخابات لا يمكنها اجراء الانتخابات خلال اربعينية الامام الحسين او وفاة الرسول، بسبب احتمال عرقلت اجراءاتها من النواحي اللوجستية والفنية”.ويتوقع ان يتم تأجيل اجراء الانتخابات المقررة في 18 كانون الثاني يناير القادم بسبب ضيق الوقت المتاح امام المفوضية العليا للانتخابات مع تأخر اقرار القانون الانتخابي، بعد نقض نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي له، واعتراضه على التعديلات التي اجريت لاحقا عليه من قبل البرلمان.واضافت الحسيني ان “المفوضية جهة مهنية مختصة باجراء الانتخابات وليس لها علاقة بالأمور السياسية” وتحديد المواعيد، مشيرة الى “عدم وجود نص قانوني يحدد موعد اجراء الانتخابات حتى الان”.واوضحت ان “مفوضية الانتخابات لم تشارك بشكل رسمي في اي مفاوضات مع رؤساء الكتل البرلمانية ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بشأن قانون الانتحابات”.وكان قانون الانتخابات قد مرر في مجلس النواب في 23 تشرين الثاني الجاري، بعد ان حصل على تأييد الائتلاف الوطني العراقي والتحالف الكردستاني وكتل اخرى، فيما رفضه نواب من كتل التوافق والحوار الوطني والعراقية دعوا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى نقضه مجددا. واشار المعترضون على القانون المعدل الى انه سيؤدي الى استقطاع مقاعد من حصص محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك لحساب زيادة مقاعد محافظات إقليم كردستان.
https://telegram.me/buratha