وصف عضو اللجنة التشريعية في مجلس النواب البحريني التجربة الديمقراطية بالعراق بأنها تجربة جديدة وتحتاج إلى فترة زمنية وصبر لكي تترسخ عند الشعب العراقي
وقال السيد مكي الوداعي اثناء زيارته مدينة كربلاء وادائه مراسيم زيارة العتبات المقدسة" أن العملية السياسية والنقلة النوعية التي شهدها العراق تحتاج بطبيعة الحال إلى فترة زمنية كافية لكي تترسخ عند الشعب العراقي، موضحا ان" الواقع العراقي يشهد حاليا الكثير من العثرات والعراقيل منها الخارجية والداخلية وهذا يحتاج إلى الصبر وأسأل الله أن يعي أخواننا في العراق ما هم فيه وأن يسعى الجميع إلى تغليب الصالح العام على المصالح الشخصية"
وأضاف " أرى إن التحول السياسي الذي شهده العراق بعد 2003 يتناسب مع طموحه الشعبي فقد كانت لي صلات كثيرة بالعراق وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها ابناء هذا البلد فأنا أجد نفسي حراً أكثر مما كنت في أيام النظام البائد، وأعتقد أن لهذا أثر على الإنسان العراقي اضافة الى ان الشارع العام في السابق لم يكن محل نقاش او همسة عند العراقيين اما الان فقد أصبح كل إنسان يجهر بما يريد ويعبر من خلال وسائل الإعلام المختلفة
من جهة اخرى قال عضو اللجنة التشريعية في مجلس النواب البحريني "إن العلاقة بين الحكومات والأنظمة بشكل عام في العالمين العربي والإسلامي وممثلي الشعب في مجالس النواب علاقة غير صحية في تمامها، لأنه كما معلوم من المفترض أن نظم الديمقراطية التي تلبسنا بها شكلاً تعني أن يحكم الشعب نفسه بنفسه، والمعنى أن الفاصل بين الحكومة هي صناديق الاقتراع ولكن الواقع يجري عكس ذلك تماماً
واضاف ان "المتحكم والمتصدر هو الحكومات بطبيعة الحال مهما كانت مسمياتها، ومن هنا تكون دائماً هنالك علاقة غير سليمة بينها وبين الشعوب ونحاول نحن كنواب أن نحصل على بعض المساحات التي نستطيع خلال ذلك الطوق الحكومي التي تفرضه الحكومات "
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha