الأخبار

خبير اقتصادي: لا تأثير لأزمة دبي المالية على الأقتصاد العراقي

593 10:29:00 2009-12-01

قال الخبير الاقتصادي عبد الجبار الحلفي،الأثنين، ان أزمة دبي المالية لن يكون لها تأثير على الاقتصاد العراقي كونه لايمتلك استثمارات ذات اهمية في بورصتها، كما ان العلاقات الاقتصادية بين العراق والامارات تسودها الصفة التجارية وليس المالية.واضاف رئيس قسم الدراسات الاقتصادية في مركز دراسات الخليج العربي بجامعة البصرة عبد الجبار الحلفي لأصوات العراق ان “الازمة المالية في دبي لن يكون لها تأثير على الاقتصاد العراقي كونه لايمتلك استثمارا ذات اهمية في بورصة دبي او الشركات التي تم الاعلان عن عدم قدرتها على سداد ديونها” اضافة الى ان “العلاقات الاقتصادية بين العراق ودبي ذات صفة تجارية يتولاها تجار عراقيون يتعاملون بسلع اكثر من كونها مالية”.وكانت حكومة دبي طلبت بصورة مفاجئة يوم الاربعاء الماضي تأجيل سداد ديون حملة سندات بقيمة 3،5 مليار دولار تستحق يوم منتصف كانون الثاني المقبل على دبي العالمية وشركة نخيل العقارية التابعة لها وذلك ريثما تجري عملية اعادة هيكلة لمجموعة دبي العالمية، فيما يبلغ اجمالي الديون القائمة لدبي العالمية ونخيل 59 مليار دولار.الامر الذي تسبب بهبوط أسعار النفط بنسبة 5% ليصل لنحو 75 دولارا للبرميل وسط مخاوف من تراجعات جديدة في اسواق الاسهم والنفط خلال الاسبوع الحالي.واضاف الحلفي ان ما حصل في دبي ” هو امتداد للأزمة المالية العالمية التي حصلت العام الماضي والتي لا تزال تأثيراتها سارية حتى اليوم” مبينا ان “الخروج من ازمة العام الماضي يتطلب عدة سنوات مقبلة” مشيرا الى ان دبي “لها دور مالي وأقتصادي كبير من خلال بورصتها التي يوجد فيها استثمارات هائلة من دول عديدة، الا ان المساهمة العراقية فيها ليست مهمة وكذلك الحال بالنسبة لأستثمارات دبي في العراق” .كما قلل الخبير الاقتصادي من اهمية الانخفاض باسعار النفط الذي حصل اثر الاعلان عن تأخير سداد الديون معتبرا ان “بعض الخبراء يطلقون تصريحات قد لا تكون واقعية ومبالغ بها الى حد ما، ولا أعتقد ان تأثير الازمة على اسعار النفط سيكون كبيرا وهو لا يزل فوق حاجز الـ75 دولارا للبرميل”.وتعتمد الميزانية العراقية على النفط في وارداتها بشكل كبير والتي بلغت العام الحالي 62 مليار دولار اعتمدت على اساس 50 دولارا سعر البرميل الواحد من النفط  بنسبة عجز بلغت 27%، حيث كانت اسعار النفط شهدت انخفاضا شديدا اثر الازمة المالية العالمية التي ضربت اقتصادات كبريا الدول الصناعية وهوت باسعار النفط من 140 دولارا للبرميل الى 34 قبل ان تتحسن المؤشرات الاقتصادية ليعود ويرتفع خلال النصف الثاني من العام الحالي الى ما فوق الـ70 دولارا للبرميل حاليا”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
النجفي
2009-12-01
النقطه التي تهم العراق هي ان معظم المشاريع الاستثماريه المعلنه في العراق هي لشركات اماراتيه فهل بعد هذا اليوم يستطيعون الايفاء باي التزام مالي وديون دبي وحدها هو مئه مليار دولار باي حال يجب ان نتوقف الف مره قبل ان يقال مشىروع استثماري ب 27 مليار دولار لشركه اماراتيه لاستثمار معسكر الرشيد على سبيل المثال
مواطن من الشعب
2009-12-01
في نقاش مع احد زملائي امتدحت اداء وزير المالية السيد باقر جبر ,, فرد علي بانه هو المسؤول ان رفع مخصصات وساعات اضافية كان يتقاضاها , فاجبته انه لو السياسة الحكيمة لوزارة المالية لوجدت نفسك لم تضمن تقاضي حتى مرتبك وهذا ماحصل في شركات تاريخية وعملاقة مثل جنرال موتورز وغيرها , فقال : لماذا لم تستشهد بالامارات ؟ فقلت له انتضر قليلا وسوف ترى ,, وسبحان الله ها نحن اليوم نرى المثل الذي طالما كنا نذكره وهو ( دبي ) كيف ينهار اقتصادها .. فشكرا لك ياوزير المالية على مابذلته من جهد مميز وسياسة حكيمة ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك