قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص للعراق لمجلس الأمن إن ضمان المعايير الأساسية للانتخابات سيكون “عملا جبارا”، بحسب ما نقلت محطة بي بي سي البريطانية مساء الثلاثاء.وقال اد ملكيرت لمجلس الأمن إن إجراء انتخابات ذات مصداقية “لا يزال أمرا ممكنا” إلا أنه أعرب عن “قلقه من إجرائها في موعدها”.وينظر إلى الانتخابات، كما تقول المحطة، على أنها “خطوة مهمة إذا تمكنت الولايات المتحدة من بلوغ هدفها في سحب قواتها القتالية بحلول آب أغسطس من العام المقبل”.وينص الدستور العراقي على إجراء الانتخابات في كانون الثاني يناير، إلا أن ملكيرت قال إن لدى الأمم المتحدة “مخاوف جدية من تأجيلها”.وقال ملكيرت لمجلس الأمن إن “الأمر حقا عملا جبارا لضمان تحقيق المعايير الأساسية في الانتخابات”.وأضاف أن فريق الأمم المتحدة الانتخابي البالغ 20 شخصا “قدم المساعدة للمفوضية العراقية العليا للانتخابات”.وأشارت المحطة إلى أن بؤرة السجالات الخاصة بقانون الانتخابات “تركزت على مدينة كركوك الغنية بالنفط التي يتنازع عليها العرب والأكراد والتركمان”.ورأت الوكالة أن هناك “عقبة إضافية كامنة لاحت عندما هدد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي باستخدام النقض (الفيتو) ضد قانون الانتخابات ما لم تجرى عليه تعديلات”،
https://telegram.me/buratha

