الأخبار

السيد الزاملي .. هناك عدة محارم ومفاسد تمارس وترتكب من خلال العمل السياسي الحالي .


الديوانية / بشار الشموسي

عقد اجتماع لكادر ممثلية سماحة السيد عزيز العراق الراحل (طاب ثراه ) . في الديوانية . ترأسه سماحة السيد حسن الزاملي . امام جمعة الديوانية وممثل ماحة السيد الحكيم الراحل (طيب الله نفسه الزكية ) . فيها . وقد ابتدأ الاجتماع بتلاوة آي من الذكر الحكيم . بعدها تحدث سماحة السيد الزاملي . عن اهمية الاجتماعات الدورية ومدى تأثيرها على سير العمل .

مبيناً ان من خلال هذه الاجتماعات يمكن ان تبنى الانفس وتؤسس الاعمال وكذلك بناء المؤسسات . ومناقشة جميع الامور التي تتعلق بالواقع العملي وغيره .

كما تناول سماحته موضوع بناء النفس وتكاملها واخراجها من الحضيرة الشيطانية الى الحضيرة الانسانية او الايمانية . خصوصاً مع انتشار الفحشاء والمنكر في مثل هذه الظروف . مستشهداً في الواقع الحالي والانحرافات الكبيرة والكثيرة الموجودة في الشارع العراقي . وخصوصاً في المؤسسات العلمية والتربوية . والتي طالت الجامعات العراقية . لتنال من قادة المستقبل . بعد انتشار الفوضى الاخلاقية العارمة .

وقد بين الدور الذي يجب ان يلعبه كل انسان له علاقة في هذا المجتمع وله ترابط اجتماعي واسري . وضرورة محاربة هذه الانحرافات الاخلاقية والمفاسد والوقوف ضد الظواهر التي تسيء فعلاً الى سمعة الاسلام واخلاقيات الاسلام . والعمل والبحث على ايجاد الطرق الكفيلة لمعالجة هذه الانحرافات ..

مؤكداً على ان كل ما يمر به الشعب العراقي ومنذ سنوات هو عبارة عن عقاب . ولكننا لانشعر به . خصوصاً مع وجود سياسة التطبيع المستخدمة لاشاعة الفحشاء والمنكر .

مشيراً الى وجود طرق وقائية لتلافي الامراض التي تصيب الارواح . مثلما توجد طرق وقائية لتلافي امراض الابدان . فهناك ايضاً وقاية من الامراض التي تصيب الارواح .

معبراً عن امراض الارواح بانها اخطر من امراض الابدان ولكن علاجها له طرق بسيطة والوقاية منها لها طرق ابسط . فعلى الانسان ان يحاول جاهداً بان يقي نفسه من هذه الامراض .

مبيناً ان العلاج لهذه الارواح والوقاية لها هو الرجوع الى الله سبحانه وتعالى والسير في طريقه . طريق الصلاح والايمان والابتعاد عن كل درب او طريق . يبعد الانسان عن الله . حتى وان كان العمل يتعلق بالسياسة والعمل السياسي .

معبراً عن العمل السياسي الموجود حالياً والذي يمارسه الكثيرون هو ليس بالعمل الصحيح . فهناك عدة محارم ومفاسد تمارس وترتكب من خلال العمل السياسي الحالي . اما ان اردنا ممارسة العمل السياسي بشكله الصحيح . فعلينا مراجعة التاريخ والوقوف عند شخصية امير المؤمنين علي (ع) . ونرى حينها كيف اصلح الامام من الامة . باستخدام السياسية الشرعية الحقيقية واعلانه الحرب على الفساد والمفسدين . ليستطيع بعد ذلك المضي قدماً مع اناس شرفاء خلص . يستطيعون حمل الامانة وصونها . لا خيانتها والتلاعب بها وبمقدرات الشعب ونقض المواثيق والعهود . واستخدام النفاق السياسي والاكاذيب والتحايل . والكيل بمكيالين . وارتكاب المحرمات السياسية كما يحصل اليوم عند الكثيرين ممن يحسبون نفسهم اسلاميين او يدعون ذلك . وافعالهم لاتبت للاسلام باي صلة .

بعدها نوقشت العديد من المواضيع التي تخص الواقع العملي في الممثلية . مستمعاً سماحته الى بعض المقترحات والمواضيع التي طرحها الاخوة . وفي نهاية الاجتماع اوصى سماحته بضرورة الاهتمام والالتزام بالجوانب الدينية والروحية . وكذلك الجوانب الثقافية والمعرفية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سمو الذات
2009-11-17
كلام سماحةالسيد موضوع مهم جدا ينبغي الاهتمام فيه وقرائته بدقه والاهم من ذلك كله تطبيق هذا الكلام على اصحاب المسؤليات اولا والوجوه الدينيه بالخصوص لان ما يعانيه المجتمع هو عدم تطبيق رجال الدين للكلام المثالي الذي يقولوه مع احترامي للسيد الزاملي لاني لا اقصد المساس باحد بل اكن الاحترام للسيد ويعجبني ماتطرق اليه بالاضافه الى عدم التزام السياسيين الاسلاميين بوعودهم بل انجرفو باتجاه معاكس لمبادئ الاسلام كفتح رايس الوزراءالملاهي في بغداد وهو رئيس لحزب اسلامي معروف فهذا جعل الناس تبتعد عن التيار الديني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك