الأخبار

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة : اوجه ندائي الى اخواننا في الأئتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون ان ينظروا بعين المسؤولية الى طبيعة الأصطفافات الموجودة وان يتقوا الله في ابناء شعبهم


قال الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة :

إن الحديث عن قانون الانتخابات والائتلافات بين الكتل والأحزاب تتابع بكثرة والأحداث السياسية كذلك . أنا أشرت في أحاديث متعددة في البرلمان وخارجه إلى قانون الانتخابات وهذه المسألة تتجدد كلما تطرح قضية كركوك تخلق مشكلة في البرلمان , كما إن الحديث لا يخلو من الخبث بتحميل البرلمان المسؤولية لأنها قضية اكبر من البرلمان والحكومة فهي منذ زمن عبد السلام عارف والحم السابق والى الآن تبقى مشكلة كبيرة . فعندما تطرح قضية كبيرة في قانون صغير عن أن من يطرحها يريد إظهار مجلس النواب بمظهر الضعيف ونحن نعرف أن هناك بعض النواب كان أداءهم ضعيفا وظالما لمن انتخبهم ولكن البرلمان كبرلمان هو أهم مفردات العملية السياسية ، ولذلك عندما يسعون إلى تعطيل العملية السياسية بالإرهاب فإنهم سيسعون كذلك إلى تعطيل البرلمان وتتذكرون دور البرلمان في السنتين الأولى للعملية السياسية وكيف كان فوضويا .

إن قانون الانتخابات قانون صغير ولكن وضع قضية كبيرة مثل قضية كركوك لم تتمكن كل الحكومات السابقة من حلها هي عملية عليها ألف علامة استفهام ، وان السبب في مشكلة كركوك الآن هو سجل الناخبين حيث إن هناك زيادات في أعداد البطاقات التموينية . إن زيادة كل بطاقة يعني زيادة سبعة عشر دولارا فإذا كان هناك مليون بطاقة فيعني أن هناك سبعة عشر مليون دولار تذهب لحساب من ؟؟؟ إنها تذهب لحساب دوائر محددة في وزارة التجارة مع العلم أن الزيادات ليست في كركوك فقط وإنما في العديد من المحافظات . إن هذه القضية قضية فساد كان على وزارتي التخطيط التجارة معالجتها ولكنها تركت كل تلك السنوات ، فلماذا يقولون للبرلمان لماذا لم تعالج المسألة .

غدا ستطرح الموازنة وستعاد نفس المشاكل التي تتعلق بالبطاقة التموينية ووزارة التخطيط والتجارة لم تعالج هذه القضية . إن الناس في كركوك يقولون أن لديهم خلل في سجل الناخبين ولكن الخلل هو البطاقات التموينية ، والقضية الأخرى في هذا المجال إننا في المجلس السياسي للأمن الوطني أوجدنا حل للقضية من خلال اقتراح من الدكتور عادل عبد المهدي مبني على فقرتين منها :

اعتماد سجلات عام 2004 ثم يضاف عليها معد نمو تحدده دوائر معينة والعدد الزائد يمكنهم التصويت في أي محافظة أخرى كما تدقق من وزارتي التخطيط والتجارة ويعتبرون كمحافظة تاسعة عشرة ولكن المأساة إن المفوضية أعلنت إن تلك السجلات غير موجودة !!! فمن المسؤول عن هذا التقصير وفقدان سجلات بهذه الأهمية يا مفوضية الانتخابات . لقد وصلنا يوم أمس إلى مقدار معين وإنشاء الله غدا سننهي المسألة ، ولكن البعض يراهن على قضية أساسية وهي انه يخجل من الإعلان عن رغبته بالقائمة المغلقة لذلك عمل على تعطيل إقرار القانون الجديد بطريقة أو أخرى مما يوج العودة إلى القانون القديم ، كما إنهم قالوا فلنذهب إلى التصويت ونحن نعلم أن التصويت بدون توافق يعني الفشل . أما طارق الهاشمي يصدر فيتو أو جلال الطالباني وفق حقهم الدستوري لتامين التوافق السياسي ، وقال الدكتور عادل عبد المهدي إنني لن أوافق على قانون غير القائمة المفتوحة ورئيس الجمهورية ونائبه الهاشمي قالا إن لديهم مشكلة في كركوك مما خلق مشكلة كبيرة ولم يعد لدينا خيار سوى التوافق بين أطراف كافة علما إن التدخل الإقليمي غير بعيد عن هذه المسألة .

إن القائمة المفتوحة لها حسناتها وكذلك المغلقة ولكن المفتوحة ايجابياتها كبيرة ، وان القائمة المغلقة بالنسبة إلى بعض القياديين جيدة لأنهم سيضمنون صعودهم من خلالها وتفادي امتناع الناس عن عدم انتخابهم بسبب بعض القرارات التي كانوا يتخذونها من واقع مسؤولياتهم .

إن مسؤولية حسن الاختيار كبيرة حيث إن هناك أصوات تشترى بالأموال إضافة إلى عمليات التزوير وانتم ترون الأصطفافات التي تحدث والتدخل الإقليمي الكبير جدا جدا من اجل توجيه الساحة إلى جهات معينة وإيجاد تفرقة ضد جهات أخرى كما أن الأصطفافات البعثية والإرهابية أصبحت واضحة إضافة إلى الأصطفافات التي تريد تعطيل أو حرف العملية السياسية أصبحت أكثر وضوحا من السابق . فما هي مسؤوليتنا وهل نبقى متفرجين ؟؟؟ .

إن رغبة الناس في الانتخابات ضعيفة والمشكلة الثانية إن الصف منقسم إلى اتجاهين سياسيين هما الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون ، كما إن الأطراف الإقليمية لن تقف مكتوفة الأيدي خلال السبعين يوما المتبقية وما حدث يوم الأربعاء الدامي والأحد الدامي سيبقون يصنعونها وهم نفس الأطراف التي كانت تفجر في السنوات السابقة في عام 2003 ولحد الآن وإنهم سيبقون يدفعون باتجاه تشرذم الساحة .

وقال سماحته :

( من هنا أوجه ندائي إلى إخواننا في الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون إن ينظروا بعين المسؤولية إلى طبيعة الأصطفافات الموجودة وان يتقوا الله في أبناء شعبهم ) . فعلينا مسؤولية مضاعفة في الوقت الراهن ، ونحن نعرف إن المرحلة السابقة كان فيها الكثير الأخطاء والإخفاقات والمشاكل ولكن الخطر الآتي يحمل في طياته عودة البعث والمجاميع المسلحة إلى مواقع الحكم ، فمن أراد أن يكون ضعيفا في الانتخابات فليكن ضعيفا ولكن عليه لا يعتب غدا إذا رأى الأمور سارت باتجاه عودة أبطال المقابر الجماعية ، وعليه أن لا يعتب إذا اكتشف أن المظلوم الذي هجر وقتل بدأ يتحول إلى طارد من بل أجهزة التحقيق فالظلم لا يصنع لحظة واحدة وإنما يصنع بالتواكل وبمنطق ( آني شعلية ) والمهادنة والتشبث بالقضايا الصغيرة وترك القضية الكبيرة وهي أن نبقى أو لا نبقى .

نعم أن هناك من قصر في واجبه وهناك من غدر وهناك من تخلف عن الركب ولكن الكيان العام يجب أن يحفظ وان يلتزم به وهو مسؤولية جميع المؤمنين .

وأضاف سماحته :

أنا احد قيادات الائتلاف الوطني أشير وأتمنى على إخواننا في ائتلاف دولة القانون أن يلبوا دعوة اخوانهم في الائتلاف الوطني لنكون في صف واحد وبغض النظر عمن يأخذ أكثر فالمهم هو الحفاظ على الجو العام في ظل الأصطفافات حيث أن إسرائيل داخلة فيها بقوة إضافة إلى دول إقليمية ومن أمامها أموال قذرة لتشويه الصورة وهو يستهدفكم انتم وليس يستهدف جلال الدين الصغير باعتباره جلال الدين الصغير أو نوري المالكي باعتباره نوري المالكي وعندما أقول اسمي فأنا أتحدث عن اسمي النوعي وليس اسمي الشخصي وهكذا بالنسبة للأسماء الأخرى ويستهدف التوجه العام فأرجو الوعي الكامل لهذه القضايا .

وأوضح سماحته :

تلقيت عتب كبير من قبل الكثيرين سببه عدم دخولي إلى الانتخابات التمهيدية ولماذا لا يريد الترشح وقد وردت أكاذيب حول وجود شروط معينة وأنا أقول إنني لن أتخلى عن مسؤوليتي أمام شعبي وسأبقى بنفس المنطق الذي بدأنا به ونحمل أرواحنا على الأكف من اجل مصالح الناس فنحن لا نريد منصب أو موقع ولكن المنصب أو الموقع لخدمة الناس فنحن نسعى إليه ومسألة إننا سننسحب فهذا غير صحيح . أما بالنسبة لعدم الاشتراك في الانتخابات التمهيدية فالسبب هو عدم التفرغ وحجم المسؤوليات المناطة بنا كما نحن لا نتوقع لتيار شهيد المحراب أن يترك أموره السياسية لصدف الانتخابات فهناك تركيبية قيادية تتحمل السير والنهوض بالمشروع الذي قام عليه .

وختم سماحته الخطبة بقوله : إن الكلام والعتاب الذي نقل لي عبر التليفون الانترنيت والرسائل أنا أشكركم عليه وأن أخوكم وخادمكم لن يتراجع أو يهتز لمجرد مرور زوبعة .

وفيما يلي التسجيل الصوتي الكامل لخطبة سماحته :::

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محسن المعمار
2009-11-12
بسم الله الرحمن الرحيم نعم ياسماحة الشيخ جلال الصغير انها النقاط على الحروف وقبل فوات الاوان يجب ان ينظر الى اي ائتلاف بعين الحكمة والحقيقة قد تختلف الحقيقة عن الحق وهذا في اغلب الاحيان يحصل وسببها النفس والشيطان وقد يتصور البعض انه على الحق المرحلة القادمة خطرة وخطره جدا لمن يعي لابد من تجاورزها قبل ان ياتي يوم لا مرد له , الامر الاخر ندائك للحكومة ان تتقي الله عزل وجل في الشعب ويجب عليها ان تفعل والشعب لا يتحمل اي مسؤولية الا واحدة وهي الحفاظ على حياته من القتل وان يتجاوز المرحلة بذكاء
د. فاضل عبد جبر
2009-11-12
اناشد السيد المالكي بتحمل مسؤوليته النضالية وفي هذا الظرف الصعب حيث الاصطفافات الهادفة الى شق صفكم ، الوضع لا يتحمل ان تكون في صف غير صف الاتلاف الوطني العراقي حيث كلاكم في مركب واحد وانكم وجهين لعملة واحدة ومناصرة المظلوم مشهود لكم ولنضالكم صولات .. المرحلة تستوجب منكم اتخاذ قرار مصيري بالتحالف في خندق واحد لضرورة المرحلة ،وهذا يقتضي من السياسي القائد والناجح الانتباه له وذلك لما يحاك ما وراء الحدود للنيل منكم حيث انهم يراهنون على ضعاف النفوس واعتقد وكلي أمل بانكم لا تسمحوا بذلك ، ودمتم .
د. فاضل عبد جبر
2009-11-12
بارك الله فيك يا شيخنا الكبير ... لقد كانت لك رؤية بعيدة واستقراء للواقع ، وانا معك في كل التخمينات والتوقعات فيما يخص الانتخابات المقبلة ، والاصطفافات الهجينة والتي من وراءها قصدا كبيرا وهو محاصرة الاكثرية واللعب على انقسامها وفرقتها ... نحن معك في هذا التشخيص ونشكرك على هذا الحرص الشديد والنابع من المباديء التي تتحلى بها ، ولا غرابة بذلك ... فقد كان دائما هذا ثوبك ، ناصعا براقا خاليا من اي تلوث منذ ان عرفناك من خلال ابام الدراسة في ثانوية العطيفية حيث كنا معك زملاء في الدراسة وفي نفس المرحلة .
حيدر
2009-11-09
بسم الله الرحمن الرحيم لم ازيد من كتابتي اخلصهى اليصعد من الاتلافين يفتح السجن لشركائه ويرميهم فيه مع الاسف راح اتروح منكم
بنت الرافدين
2009-11-08
بربك ياشيخنا اين اختفى بهذه الساعات الحرجه .اياد السامرائي ؟سمعنا انه طار الى قطر .شنو السالفه هل الطبخه استوت لتقديم اسماء البعثيين الى رئيس برلماننا المقر لدسهم بالانتخابات؟ عسى لاوفقهم الله.وجعل كلمتهم السفلى وكلمه الحق هي العليا بحق محمد واله.
بنت الرافدين
2009-11-08
اللهههههههههههههههههههه ايساعدك ياشيخ اشلون صابر على الجلوس مع هؤ لاء لاشخاص في البرلمان .العداء لافراد الشعب وللشرفاء واضح.لماذا مصرين على محاسبه فئه معينه ؟نتسال اين كلمه الفئه الكبيره في البرلمان الا يحق لها ان تتكلم وتوثر على هذه المهازل التي نراها. لماذا هذا العداء الصارخ الامسؤل لاسقاط رئيس الحكومه وعلى القنات العراقيه بهذه الشراسه ولايتهجم على القنوات امثال الشرقيه الحره ولا سمعناه يوما تهجموا على الجزيره ؟لماذا هذا الاسترخاء من جماعتنه لصف القتله الذين ذبحونا وهم معززين في البرلمان
بديع السعيدي
2009-11-08
وما هو الحل يا شيخنا الجليل هل يبقى الشعب مكتوف الايادي الى ان يفنى عن بكرة ابيه هل الانتخابات القادمة ستفرز لنا حكومة توافقية والتي من خلالها توقفت القوانين وتم تكريم الارهابيين والدفاع عن المفسدين وهل هنالك حساب عسير سيقوم به البرلمان ضد المفوضية العليا للانتخابات بسبب تضييعها لسجل 2004 ام سيبقى الوضع كما هو عليه الى ان نشاهدهم يوما سيقومون بتزييف الانتخابات كلها وفوز صالح المطلك الذي حتى الطفل يعرف بانه ذنب من اذناب البعث ولله اني لااستغرب ذلك ان لم تقفوا وبحزم ومعاقبة المفسدين
نور العراق
2009-11-07
حفظك الله ياشيخي من كل شر.انما اقول شيخي لاعتزازي بك ولأني أتشرف بك. هذا ما كنا نأمله والحمد لله اننا عرفنا ان سماحتكم اطلعتم على ما كتب من تعليقات على المقال في حينه..وصدقني شيخي هذا يعني الكثير لنا لمعرفتنا بمسؤولياتكم الثقيلة أعانكم الله على أدائها بما يرضي الله. والسلام عليكم
ابن الديوانية
2009-11-07
نداء من مواطن مظلوم اخذ حصة الاسد من ظلم النظام العفلقي المقبور ارجو ومن كل قلبي ان يأتلف الاتلافان فالمؤامرة كبيرة تحاك علينا في السر والعلن واقولها بصراحة الشيعة بالذت مستهدفون وفي العراق خاصة ووضعنا خطر جدا لانسلم منه الابوحدتنا التي تمنحنا القوة امام النواصب الصداميين وعرب أمية احفاد الظلقاء وحتاما اقول عاقك لو تريد اتفهمه واتفنده لو تنشد عليه اشبيه واشعنده ينده فوك صوت حسين وحده ايريد من شيعة علي الوحده
ابو علي
2009-11-07
اسال الله تعالى ان يحفظكم ويوفقكم ياشيخنا الجليل ..انتم صوتنا واملنا وفقكم الله تعالى وساعدكم على تحمل تلك المسؤوليات الجسام.
طاهر عباس
2009-11-07
لا سامح الله لو فاز تحالف العلمانيين والبعثيين لذبحوا حزب الدعوة والمجلس يسكاكين عمياء وشربوا من دمائهم .
بصراحة عاريه وأشعار ساريه
2009-11-07
أصطفاف الاخيار يستأصل الاصطفافات التي أتخذت خارج البلد مراكزا لخسأها وارجاعتا الى عهود القبور والجحور والثرم والنحور وصواريخ الشمور فهل من أوجب شرعا وعرفا وقانونا ومنطقا وخلقا من وحدة المتجردين الغيارى على كل فرد عراقي دون لطم ولا رغال ولا تهجير ولا عودة للمسخ المقبور وما هدم البلد من كل الجهات ولم يبقي عارا ولا شنارا ولا سلبا ولا غباء الا وكان حامل خسأها وبلائها اتحاد الاطياب تكليف لاتشريف فهل من مسنجيب والا فأنـكم شركاءالاصطفافات الهدامه المفخخه المهجره المصدمه المرغله لهدم البلد ومواطنيه
ابو اياد السارى
2009-11-07
تحياتى الى الشيخ الجليل وادعو من الله ان يحفضه من كل مكروه .سيروا وعين الله ترعاكم
النجفي
2009-11-06
ارجوا من الائتلاف ان يدخل بعض الشخصيات العلميه الكفوءه التي لم تهتز بالمال والمنصب الشخصيات النضاليه التي شاركت بالانتفلضه ابناء الشهداء في زمن المقبور صدام من التي لها ثقل على الساحه العراقيه الشخصيات الاجتماعيه التي لها ثقل على الساح لكي ه التي معروفه على مدى طويل ان هولاء لهم اهميه يتم ترشيح ناس اكفاء ليس لهم هم سوى السفر والرواتب وهولاء سيكونون حصنا ضد الفساد في العراق
army
2009-11-06
نعرف ان الطرف الاخر مجتمعين على باطلهم. اذن المسالة : اذا لم نكن نحن في طرفنا مجتمعين على حق فلنجتمع على باطلنا سيكون افضل لنا ايضاً.
ابن العراق
2009-11-06
جزاكم الله خيرجزاء المحسنبن ياشيخنا وكثر الله من امثالك وحفظك لسانا وذراعا مدافعا عن مذهب ال بيت النبوة وثقتنا بكم كبيرة الا تهنوا ولاتضعفوا في هذا المجال الشريف فوالله الذي لااله سواه ما عدوتم ما في انفسنا من اهات مكبوتة اللهم سدد خطى الرجل وايده بنصر منك قريب فانت اهل لكل ذلك
احمد الربيعي
2009-11-06
المسأله الوحيده التي تكفر عن اخطاء السيد المالكي بتصالحهه مع البعثيين واعطائهم مناصب حساسه..هو رجوعه الى احضان الائتلاف الوطني العراقي وتصيح ماوقع به من اخطاء ليتم التركيز والتوجه نحو مواجهه التحالف البعثي الخطير(علاوي-المطلك) فمهما كانت الخلافات فيجب ان يوحدنا الموقف تجاه الاخطار الاكبر حجما مثل هذا التحالف البعثي المشؤوم..فهل من الصحيح ان يتوحد قتله الشعب العراقي في قائمه واحزابنا منهمكه في الدعايه الانتخابيه لنفسها متفرقه؟!! والله لو تمكن البعثيين هذه المره فسوف يمحون العراق من على وجه الارض
حسين ابو علي
2009-11-06
المفوضية المستقلة للانتخابات لم تطبق قانون المسائلة والعدالة على المرشحين لمجالس المحافظات في الانتخابات السابقة وبذلك صعد عدد من البعثيين من اقسم ولاء اليمين للبعث وكذلك لابد من اخذ الموضوع بنظر الاعتبار عند استلام طلبات الترشيح لانتخابات مجلس النواب القادم علما ان قانون المسائلة والعدلة يمنع البعثيين بدرجة عضو فما فوق من تسلم اي منصب بدرجو مدير عام فمافوق او مدراء الوحدات الادارية المواد التي تؤكد قولنا اعلاه هي المادة 3 من الفصل الثاني ( التاسيس والاهداف ) المادة 6 الفقرة ثامنيا من الفصل الرابع ( الاجراءات ) المادة 8 من الفصل الرابع ( الاجراءات )
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك