استنكر مرصد الحريات الصحفية “الضغوط” التي يمارسها المسؤولون المحليون في الانبار على المؤسسات الاعلامية، داعيا محافظ الانبار قاسم الفهداوي الى “احترام” حرية الصحافة، حسب بيان للمرصد.وقال البيان إن نقيب صحفيي الانبار ورئيس تحرير صحيفة “الجزيرة” الاسبوعية احمد الراشد “سيمثل في الـ24 من الشهر الحالي امام القضاء العراقي بقضية تشهير رفعت ضده من قبل مسؤول محلي، على خلفية انتقادات وجهتها صحيفته للمحافظ ومجلس محافظة الانبار واشارت فيها الى سوء الواقع الخدمي في المدينة”، معربا عن استنكاره “بشدة الضغوط التي يمارسها المسؤولون المحليون ضد المؤسسات الاعلامية و الصحفيين في الانبار”.ونقل بيان المرصد عن الراشد قوله إن المحافظ قاسم الفهداوي ومجلس المحافظة يستخدمون الدعاوى القضائية “كعصى غليظة لترهيب الصحفيين”، مبينا أن “ما يطلبه المسوؤلون من تعويضات مالية كبيرة تصل الى 100 مليون دينار عراقي، يعد سلاحا جديدا لابعاد الصحفيين عن توجيه الانتقادات لهم”.ودعا المرصد في البيان محافظ الانبار قاسم الفهداوي الى “احترام حرية الصحافة والتعبير، وسحب الدعوى القضائية المقامة ضد صحيفة الجزيرة، وعدم استخدام اساليب الترهيب ضد الصحافة المستقلة”، مطالبا إياه بـ”افساح المجال امام الصحفيين ليكونوا سلطة رقابية فعلية تعمل لصالح المجتمع وتدافع عن حقوقه”.ومرصد الحريات الصحفية ومركزه العاصمة بغداد، يتكون من مجموعة من الصحفيين والإعلاميين، مهمته رصد الانتهاكات والخروقات التي تطال الصحفيين والإعلاميين بأنواعها كافة وبمختلف أشكالها واسبابها، ويعتمد المرصد على مستشارين قانونيين يتولى من خلالهم رفع دعاوى قضائية ضد مرتكبي تلك الانتهاكات.
https://telegram.me/buratha

