الأخبار

التخطيط تشدد على ايجاد نظام مرن لإدارة الطلب على المياه في العراق


شددت دائرة التخطيط الزراعي في وزارة التخطيط والتعاون الانمائي على ايجاد نظام مرن لإدارة الطلب على المياه من أجل الحصول على اقصى فائدة من المياه المتوفرة في البلاد.

وقال مصدر مسؤول في الدائرة بتصريح خص به "الصباح" ان من محدودية الموارد المائية الممكنة الاستغلال في الزراعة، اضافة الى عدم وجود اي اتفاق يضمن حصة عادلة للعراق من المياه غير ان هناك تحديات اخرى على الصعيد الداخلي لا تقل خطورة عن ذلك تتمثل بالاستعمال العشوائي للمياه في القطاعات الرئيسة الثلاثة الزراعة والصناعة والاستعمالات المدنية، فضلا عن ضعف التنسيق الداخلي وغياب الاجماع بين مستعملي المياه الرئيسين ما يستدعي تطوير الرؤية والسياسة المائية، فضلاً عن ضعف مشاركة مستعملي المياه من ادارتها وعدم رشادة اسلوب الري الحقلي وبشكل خاص السيحي منه.

وأضاف أن هذه التحديات تستدعي ايجاد نظام مرن لادارة الطلب على المياه من اجل الحصول على اقصى فائدة من المياه المتوفرة مع اخذ العوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئة في الاعتبار، مشيراً الى ان الستراتيجيات وادوات ادارة الطلب على المياه تمكن من الاستعمال الكفوء لها، الى جانب الاستعمال المتسم بالمساواة والاستدامة سواء من ناحية الممارسات أو السياسات، لافتاً الى انها تتطلب بالاساس احداث تغيير في السلوكيات والممارسات الخاصة باستعمال المياه.

وكان وزير التخطيط والتعاون الانمائي الدكتور علي غالب بابان قد اقر في أكثر من مؤتمر أن الدولة الحديثة اهملت الدفاع عن حقوق العراق المائية وان ما حصل لم يكن مسؤولية حكومة واحدة بل مسؤولية حكومات متعاقبة منذ بداية السبعينيات، وحتى الان عندما بدأ الاتراك مشروع "الكاب"، وبدأت ايران بتحويل بعض المنابع، محذراً من أن يكون القادم اسوأ مما يحصل الان لان السكان يتزايدون والمشاريع التركية تمضي في طريقها بلا توقف وكذلك المشاريع الايرانية، وربما بعد مدة قريبة تبدأ المشاريع السورية على الفرات، مطالباً الحكومة بالتعامل بجدية مع الواقع المائي الخطير في العراق وجعلها على قمة اولوياتها واجندتها السياسية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك