الأخبار

رصد 5 ترليونات دينار للبطاقة التموينية وتخفيض رواتب أعضاء الرئاسات والدرجات الخاصة


اعلن وزير المالية باقر جبر الزبيدي ان الموازنة العامة لسنة 2010 تتضمن نموا جيدا في حجم الاموال الاستثمارية يسمح بزيادة الخدمات المقدمة للمواطن.

وتأتي هذه المستجدات الايجابية مع تخصيص الحكومة اكثر من خمسة ترليونات دينار لتأمين مفردات البطاقة التموينية وتوفير الادوية العام المقبل.

وقال الزبيدي في تصريح خاص لـ"الصباح": انه "عقد اجتماعا مع اللجنة المالية في مجلس النواب امس، لمناقشة موازنة العام 2010 والقوانين التي سيتم اعتمادها في اقرارها.

وتابع وزير المالية: ان "الاجتماعات ستستمر مع اعضاء اللجنة النيابية لحين اقرار الموازنة العامة في البرلمان خلال الفصل التشريعي الحالي، مشيرا الى ان موازنة 2010 تمتاز بزيادة حجم الاموال الاستثمارية عن العام 2009 والمخصصة لمشاريع الاستثمار، لافتا في الوقت نفسه الى ان حجم الاموال المرصودة للاستثمار ارتفع من 22 بالمائة الى 29,3 بالمائة، أي ان هنالك نسبة نمو جيدة في حجم الاموال الاستثمارية ما يسهم بزيادة تقديم الخدمات للمواطنين.

وتبلغ موازنة العام المقبل اكثر من 83 ترليون دينار منها 23 ترليون دينار مخصصة لنفقات المشاريع الاستثمارية، في حين تبلغ النفقات التشغيلية 60 ترليون دينار بواقع عجز مالي يبلغ اكثر من 21 ترليون دينار يغطى من المبالغ النقدية المدورة من الموازنة العامة الاتحادية لسنة 2009 ومن الاقتراض الداخلي والخارجي، بحسب مشروع الموازنة الذي حصلت "الصباح" على نسخة منه.

وينص المشروع على تخويل وزير المالية صلاحية الاقتراض من صندوق النقد الدولي بنحو (4.5) مليار دولار، ومن البنك الدولي بنحو (2) مليار دولار، وباستخدام حقوق السحب الخاص بـSDR بنحو (1.8) مليار دولار لتغطية العجز المتوقع في الموازنة، اضافة الى الاقتراض الداخلي بموجب حوالات الخزينة.وتتضمن الموازنة المقترحة والمصادق عليها من قبل مجلس الوزراء مؤخرا، تخصيص ثلاثة ترليونات ونصف الترليون دينار لتأمين مفردات البطاقة التموينية وترليونا ونصف الترليون لنفقات الادوية ورصد نحو نصف ترليون دينار للانتخابات ونحو 200 مليار للتعداد السكاني.

ويلاحظ بحسب مشروع الموازنة تصاعد النمو في عدد كبير من القطاعات، اذ تبلغ نسبة النمو في نفقات تعويضات الموظفين 2,24 فيما تبلغ النسبة ازاء الانفاق الأمني والعسكري 23,5 وفي مجال الخدمات العامة 38,48 ، اما الخدمات الاجتماعية فتبلغ نسبة النمو 43,76، في حين انخفضت تخصيصات المنافع الاجتماعية الى اكثر من 4 بالمائة.

وخصصت الحكومة مبلغ 500 مليار دينار كاحتياطي الطوارئ ضمن اعتمادات المصروفات الاخرى لموازنة وزارة المالية الاتحادية، واكثر من ترليونين ونصف الترليون دينار لتنمية مشاريع الاقاليم والمحافظات بضمنها اقليم كردستان، على وفق نفوس كل محافظة والمحرومية.

ويوجب مشروع القانون تخفيض رواتب ومخصصات اعضاء الهيئات الرئاسية الاربع (رئيس مجلس النواب ونائبيه ورئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس مجلس الوزراء ونائبيه ورئيس مجلس القضاء الاعلى ونوابه) بنسبة 20 بالمائة، وتخفض نسبة 10 بالمائة من رواتب ومخصصات اعضاء مجلس النواب والوزراء ومن بدرجتهم ووكلاء الوزارة ومن بدرجتهم والمستشارين ومن بدرجتهم والمدراء العامين ومن بدرجتهم واصحاب الدرجات الخاصة في الهيئات الرئاسية الاربع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ا بو حكيم العراقي
2009-11-03
ان شاء الله مطمئنين وسبب الاطمئنان ليس الى اموال الموازنه او لاسعار النفط ...لكن وجود مثل باقر صولاغ امر يجعل الكل في غاية الاطمئنان
army
2009-11-02
يعني لماذا يخول وزير المالية بالاقتراض؟ لو يتم تخفيض رواتب الهيئات الرئاسيةالثلاثة زائد الحد من عمليات الفساد فاننا بعد ذلك لانحتاج الى قروض.
ابراهيم
2009-11-02
بعد التحية والسلام اريد ان اقول من المفروض ان يطبق بأثر رجعي من 1/1/2008 اسوة بالموظفين ثانيا واللة العظيم انا اقول النسبة حتى لو تصير 50% هم قليل ليش لان خل ياخذون رواتب خمسة اضعاف الرواتب العالية جدا يعني اذا ياخلة من (5 ـ 10 ) مليون ترة اكو موضفين يااخذون 200 الف وانتم قارنو انتبهوا يقول الباري ( ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لانفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين ) وشكرا
ابن البلد
2009-11-02
يا حبذا لو يكون التخفيض بأثر رجعي لأربعة سنوات ليشمل المسؤولين الحاليين الذي أخذور كثيرا و ما قدموا الا القليل القليل .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك