الأخبار

الرئيس طالباني يدين التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا قرب وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد


ادان رئيس الجمهورية جلال طالباني التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا اليوم الاحد 25/10/2009، قرب وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد، واستشهد وجرح جراءهما العشرات من المواطنين الابرياء. وفيما يأتي نص بيان الادانة:

"جريمة نكراء أخرى ارتكبتها اليوم قوى الإرهاب الغاشمة بتفجيرها سيارتين مفخختين قرب وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد ما أدى إلى استشهاد وجرح الكثيرين من مواطنينا الأبرياء.

إن مرتكبي هذا العمل الغادر الدنيء لم يعودوا يتسترون على أغراضهم ومراميهم بل إنهم يجاهرون بأنهم يستهدفون الدولة بأركانها الأساسية والمواطن على اختلاف انتماءاته، ويرمون ليس إلى تعطيل العملية السياسية بل وقفها وتخريب ما شيدناه خلال ست سنوات وقدمنا دونه التضحيات الجسام.

وينبغي على الدولة بكل مكوناتها من سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية وجميع الأجهزة الأمنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني أن لا تكتفي بالشجب والإدانة، بل لابد من تضافر كل الجهود لسد كل الثغرات الأمنية، والاهم من ذلك منع الإرهابيين من جعل الخلافات بين القوى السياسية معابر لتقويض الأمن.

كما إن الدول المجاورة والبعيدة يجب أن تمتنع فوراً والى الأبد عن إيواء وتمويل وتسهيل عمليات القوى التي تجاهر بعدائها للدولة العراقية ومؤسساتها. ولم يعد مقبولاً أن توفر أجهزة الإعلام في هذه الدول وغيرها منابر مجانية للتحريض وبث الفتن.

إننا نهيب أولا وقبل كل شيء بجميع القوى السياسية العراقية إلى الرد على هذه الجريمة البشعة بأفعال فورية تتمثل في تجاوز نقاط الخلاف والمضي نحو إجراء الانتخابات في أجواء الوفاق، محبطين بذلك النوايا الغادرة للمجرمين الهادفين إلى وقف عجلة العملية السياسية.

كما وندعو دول الجوار كافة والمحافل الدولية جميعاً إلى أن تعلن بصراحة ووضوح إن العمل ضد دولة ذات سيادة واستهداف مؤسساتها ومواطنيها هو عمل مناف للقانون الدولي والشرائع السماوية والإنسانية وينبغي أن يجابه بالردع والإدانة.

نسال الله تعالى أن يتقبل شهداءنا الأبرار في فسيح جناته ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، ونعرب عن صادق التعازي لجميع ذوي الشهداء والمتضررين.

جلال طالباني

رئيس جمهورية العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك