الأخبار

المجلس الاعلى يستنكر بشدة العمليات الارهابية ضد مؤسسات الدولة والمدنيين الابرياء


بغداد _ المجلس الاعلى

استنكر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بشدة التفجيرات التي وقعت صباح هذا اليوم الاحد (25-10-2009) في منطقة الصالحية ببغداد قرب وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد.

واكد المجلس الاعلى في بيان اصدره مكتب الثقافة والاعلام التابع له ادانته واستنكاره الشديدين لكل الاعمال الارهابية التي تستهدف مؤسسات الدولة والبنى التحتية والمواطنين الابرياء. ودعا الحكومة الى العمل الجاد لوضع حد لكل اشكال ومظاهر الارهاب، والمحافظة على المنجزات والمكاسب المتحققة امنيا وسياسي خلال الاعوام الماضية.

وفيما يلي نص البيان:

مرة اخرى وبعد حوالي شهرين من تفجيرات الاربعاء الدامي ارتكب اعداء الشعب العراقي واعداء الانسانية جريمة اخرى استهدفت هذه المرة وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد، بتفجير سيارتين مفخختين بالقرب منهما صباح هذا اليوم الاحد (25-10-2009) تسببتا بأستشهاد واصابة عشرات المواطنين الابرياء وتدمير اعداد من السيارات.

ان هذه الجريمة البشعة، التي تأتي في سياق المنهج الدموي الاجرامي لاعداء الشعب العراقي، تعبر عن مدى الحقد الدفين على العراق والعراقيين، وحجم المحاولات المحمومة والمخططات التامرية لاعادة البلاد الى عهود الظلام والظلم والتسلط والاستبداد والديكتاتورية.

انها بحق مجزرة دموية مروعة ، تلك التي سقط بها عشرات-او مئات- الناس الابرياء بين شهيد وجريح من مختلف مكونات الشعب العراقي دون تمييز.

ان اعداء الشعب العراقي بأفعالهم الاجرامية تلك انما يسعون جاهدين الى بث الرعب والفزع في نفوس الشعب العراقي واعادة الامور الى المربع الاول، وتبديد المكاسب والمنجزات المتحققة على الاصعدة الامنية والسياسية والاقتصادية، وعرقلة مسيرة العملية السياسية، وخصوصا في ظل اجواء الاستعداد والتهيئو للاستحقاق الانتخابي المقبل، المتمثل بالانتخابات البرلمانية العامة مطلع العام المقبل، وبالتالي افشال المشروع الوطني العراقي الذي قطع اشواطا طويلة بفضل تضحيات ابناء هذا الشعب وتكاتفهم وتازرهم ووقوفهم صفا واحدا بوجه اعدائهم.

ان احباط مؤامرات ومخططات اعداء الشعب العراقي، لايمكن له ان يتحقق بالكامل دون تكريس كل الجهود والطاقات والامكانيات، ودون اضطلاع الحكومة وكل مؤسسات ومفاصل الدولة الامنية والعسكرية والسياسية بواجباتها ومهامهما بكل صدق واخلاص وانطلاقا من المعايير والاعتبارات الوطنية، بعيدا عن الاطر والعناوين الفئوية والحزبية الضيقة، والمصالح والاجندات الخاصة.

ان مثل تلك الجرائم المروعة ينبغي ان تدفع العراقيين الى المزيد من التلاحم والوحدة لتفويت الفرصة على الاعداء وينبغي الا تفت في عضد كل الخيرين والمخلصين والشرفاء من ابناء البلد ايا كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم، ولعل ابناء هذا البلد اثبتوا للعالم كله وفي ظل احلك الظروف واصعبها انهم موحدون، وان ما يجمعهم اكثر بكثير مما يفرقهم.

وان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي قيادات وقواعد في الوقت الذي يبتهل الى الباري عز وجل ان يسكن الشهداء فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، يدعو الباري عز وجل ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وان يحفظ العراق والعراقيين من شرور وكيد اعدائهم .. انه على كل شيء قدير..

المجلس الاعلى الاسلامي العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك