الأخبار

رئيس الجمهورية يوجه برقية بمناسبة استشهاد آية الله العظمى محمد صادق الصدر


وجّه فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني برقية بمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاد آية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر (قدس سره)، أكد فخامته خلالها أن السيد الشهيد كان واحداً من أفذاذ علماء الأمة الإسلامية وأحد اكبر المصلحين في تاريخ العراق السياسي في القرن العشرين.

كما أشار الرئيس طالباني إلى أن ذكرى استشهاد السيد محمد صادق الصدر هي مناسبة لصون الوحدة الوطنية وتعزيزها لترسيخ مبادئ الديمقراطية والعدل، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق رفاهية الشعب وعزة أبنائه.

و في ما يلي النص الكامل للبرقية:

"بسم الله الرحمن الرحيم

عقد كامل من السنين انقضى منذ ان ارتكب نظام الطغيان جريمته البشعة باغتيال واحد من افذاذ علماء الامة الاسلامية وأحد اكبر المصلحين في تاريخ العراق السياسي في القرن العشرين السيد محمد صادق الصدر (قدس سره) ونجليه الشهيدين. بيد ان الزمن عاجز عن طمس ذكرى هذا القائد الذي اطلق صرخته مدوية ضد نظام القهر والجور وغدا كفنه الابيض مصدر رعب للمستبدين القابعين في جحورهم السوداء . لقد اراد الديكتاتور لرصاصات الغدر أن تطفئ نور الحقيقة لكن الشهادة صارت منارة اضاءت الدرب للملايين التي واصلت حمل المشعل واسهمت في انهاء عهد الحيف والظلم.

ان الشهيد الصدر(رضوان الله عليه)، وهو سليل اسرة اشتهرت بالعلم والورع والتقوى، كان عالما ضليعا في الفلسفة واصول الفقه ، لكنه جعل من معارفه وعلومه مستندا ودليلا لتبيان الحقيقة للناس والدعوة الى اقامة عالم خال من العسف والارهاب والجور، عالم العدل والانصاف والتكافؤ.

لقد انضم الشهيد الصدر الى كوكبة الابرار من الشهداء الذين قارعوا الديكتاتورية في النجف وكربلاء، في البصرة وبغداد، في اربيل والسليمانية، في الموصل والرمادي، في كل انحاء العراق. ولعل تلك الدماء الطاهرة الزكية التي اريقت من اجل تخليص العراق من ربقة الطغيان قد عمّدت وحدة هذا الشعب ومهدت لتجميع كلمته على اسقاط نظام الاستبداد والعمل على بناء وطن الحرية والمساواة والعدل.

ولعل خير ما نبجل به ذكرى الشهيد محمد صادق الصدر اليوم ان نصون وحدتنا الوطنية ونعززها ونعمل على ترسيخ مبادئ الديمقراطية والعدل، وترسيخ دعائم الامن والاستقرار وتحقيق رفاهية الشعب وعزة ابنائه. رحم الله الشهيد العظيم محمد صادق الصدر(قدس سره) ولتبق ذكراه منارا للسائرين على درب بناء عراق الحرية والخير والسؤدد.

أخوكم

جلال طالباني

رئيس جمهورية العراق"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2009-10-24
يا اخوان لقد اثبت هذا الرجل الرئيس الطالباني انه ابن العراق النبيل ومن اصل طيب وعائلة كريمة يستحق ان يقلد وسام النبل لمواقفه المشرفة لكل عراقي .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك