اعرب بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة عن ترحيبه بالتقدم بقضية الاسرى والمفقودين الكويتيين ورعايا من جنسيات أخرى وحث العراق والكويت على مضاعفة جهودهما خلال الاشهر القادمة بدعم من مجلس الأمن الدولي لإحراز تقدم مهم.
وقال الامين العام في تقرير لمجلس الأمن الدولي "أرحب بحقيقة ان الأشهر الستة الاولى من مرحلة بناء الثقة والتعاون حققت مؤشرات أولية لتحرك حول قضية الاسرى والمفقودين الكويتيين ورعايا دول اخرى".
وأضاف مون "اثني على الجهود المبذولة من قبل العراق للايفاء بمسؤولياتها وفقا للفقرة14من قرار مجلس الامن الدولي رقم 1284عام 1999كما اقدر موقف الكويت الايجابي والداعم". وذكر مون بالاقتراح الذي قدمه في شهر نيسان الماضي لتقديم "فترة بناء ثقة وتعاون" بين الكويت والعراق تستمر حتى حزيران عام 2010 لإجل تشجيع الجانبين لتحقيق "تقدم ملموس وهام ولتقوية تعاونهما العملي "حول قضايا الاسرى والمفقودين الكويتيين واستعادة الممتلكات.
ووصف مون التقدم المحرز لغاية الآن بـ "الهش" داعيا العراق والكويت الى "مضاعفة جهودهما خلال الاشهر المقبلة لتحقيق تقدم ملموس وهام في البحث عن المفقودين بالإضافة الى الممتلكات بينها الأرشيف ". وتابع ان "هذا لن يساعد فقط على حل القضية الإنسانية العالقة من أمد طويل بل تزيد من الثقة المتبادلة وبالتالي تسهم في حل قضايا أخرى عالقة بين البلدين مقوية علاقات الجوار الطيبة بينهما ومعززة الاستقرار الإقليمي والتعاون". وشدد بان على ان هذا الهدف يمكن تحقيقه فقط من خلال زيادة التعاون بين البلدين في اطار اللجنة الثلاثية واستمرار دعم المجتمع الدولي ومجلس الامن.
https://telegram.me/buratha
