الأخبار

رئيس الجمهورية جلال طالباني يتلقى رسالة شكر من سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي


تلقى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني رسالة شكر جوابية من سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، فيما يلي نصها:"فخامة الاخ الرئيس الاستاذ جلال طالباني رئيس جمهورية العراق "حفظكم الله"السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..تلقينا بفائق التقدير والاحترام رسالة التهنئة التي بعثتموها بمناسبة انتخابنا رئيسا للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي.لقد عبّرت رسالتكم الاخوية الكريمة بكل ما حفلت به من المشاعر الصادقة و المقرونة بالمحبة الخاصة و الوفاء الكبير لرفاق الدرب ورافعي الراية المضحّون من اجل العراق الجديد الحر الآمن المزدهر، سماحة شهيد المحراب الخالد آية الله السيد محمد باقر الحكيم وعزيز العراق سماحة السيد عبد العزيز الحكيم "قُدّس سرهما" عن المعاني السامية الرفيعة التي تربط بين ساحات المسيرة الطويلة من التضحيات الجسام من اجل حرية الانسان وكرامته في العراق، هذه المسيرة التي امتزجت فيها الدماء الزاكية لابناء العراق في كردستان ووسطه وجنوبه.اننا ايها الاخ الكبير و الصديق الصديق، نجدها هنا فرصة ثمينة لنؤكد أننا في المجلس الاعلى سنبقى سائرون على نهج القائدين الكبيرين شهيد المحراب وعزيز العراق، وهو النهج التوحيدي للعراقيين، ونهج التمسك برفض الدكتاتورية والعنصرية والطائفية، وهو النهج الذي ساهمنا معا من خلاله في بناء التجربة السياسية العراقية الجديدة.ومن هذا المنطلق ما زلنا نعتقد بأن التحالف الستراتيجي بيننا سيكون السبب الاساسي في بناء العراق المتوازن المستقر، وهو أمر نحرص كما انتم عليه، لان خيره يعم جميع العراقيين.ان خسارتنا لسماحة السيد عبد العزيز الحكيم "رحمه الله" كانت خسارة كبيرة بدون شك، فقد خسرنا فيه الأب والمربّي وذكرى آخر نجل من انجال الإمام الحكيم "رض" وخسرناه قائداً ورمزاً مقداما و شجاعاً، يتحلى بالصبر والقدرة على الاستيعاب، والافق الواسع في الرؤية والانفتاح والايمان الحقيقي بوحدة الشعب العراقي، وحقوق الجميع، ولكننا والحمد لله ندرك ان المسيرة المضمخة بالدماء والتضحيات لا يمكن ان تتوقف، ومن هنا فأننا ندرك أن اختيارنا لتحمل مسؤولية هذا الموقع الحساس والمهم بكل ما يحمله هذا الموقع من ارث وتاريخ عظيم من الجهود طيلة العقود الثلاثة الماضية، يلقي علينا مسؤولية عظيمة وهي مسؤولية الحفاظ على هذا الارث العظيم، واننا نؤمن اشدّ الايمان بأن وجودكم وبكل ما عرفناه منكم في الثبات على نفس المبادئ السامية التي تعاهدتم عليها مع شهيد المحراب الخالد وعزيز العراق الفقيد، وبحكمتكم المشهودة سيسهم في السير معاً قدماً الى نهاية المشوار الذي ننشده للعراق الاتحادي المستقر الآمن المزدهر.مرةً أخرى نشكر لكم تهنئتكم الصادقة لنا وللأخوة الاعزاء في المجلس الاعلى، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يمدّ في عمركم وأن يمنّ عليكم بموفور الصحة والعافية، وأن يسددكم ويوفقكم لكل خير.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..عمّار الحكيمرئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقيبغداد 9 شوال 1430 هـ الموافق 29 ايلول 2009".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك