طالب مجلس محافظة واسط اليوم بمحاسبة جميع أفراد نقاط التفتيش على طريق كوت بغداد والتي اخترقتها حافلتان أمس اللتان انفجرتا شمال الكوت ما تسبب بمقتل وإصابة 33 مدنيا.
وقال نائب رئيس المجلس مهدي علي في تصريح صحفي إن "على السلطات المركزية محاسبة أفراد نقاط التفتيش الواقعة على الطريق العام كوت بغداد والتي مرت منها الحافلتان اللتان انفجرتا أمس شمال الكوت بسبب وجود عبوات لاصقة فيهما".
وأوضح أن "معظم تلك النقاط تقوم بدور روتيني لا يتعدى توجيه سؤال للسائق من أين أتيت والى أين ذاهب، دون أن تقوم بدورها في عمليات التفتيش باستخدام الاجهزة الخاصة بكشف المتفجرات وهي بذلك تكون مقصرة في اداء واجباتها".
وأضاف أن "الحافلتين اللتان انفجرتا أمس شمال الكوت مرت كل منهما على نحو 15 نقطة تفتيش بدء من انطلاقهما من مرآب النهضة وحتى انفجرتا شمال الكوت دون أن يتم اكتشاف وجود عبوات لاصقة فيهما".
وأشار الى أن "هذا التراخي قد يجعل تلك السيطرات تصبح ممرا سهلا للمفخخات والعجلات الملغمة ما يشجع المجاميع الإرهابية على تنفيذ مزيدا من العمليات الانتحارية، متهما حزب البعث بالوقوف وراء موجة التفجيرات التي طالت العاصمة العراقية بغداد وانسحبت الى بابل وواسط مؤخرا".
يذكر أن حافلتين نوع كوستر انفجرتا بعد ظهر أمس على الطريق العام كوت بغداد في وقت متقارب وعلى مسافة تقدر بـ 20 كم بينهما وأدى انفجارهما إلى مقتل وإصابة 33 مدنيا.
https://telegram.me/buratha