كشف بيان صادر عن إعلام آسايش دهوك، الاثنين، عن اعتقال خمسة من منفذي تفجيرات الموصل الأخيرة بينهم مسؤول القاطع الشمالي وضبط سيارات مفخخة كانت معدة لتفجيرات جديدة في نينوى.وجاء في البيان أن قوات الآسايش "ألقت القبض عن الإرهابي المسؤول عن القاطع الشمالي لمحافظة نينوى الممتد من منطقة قرقوش (شرق الموصل) وصولاً إلى منطقة سد الموصل والأحياء الشمالية من المدينة في تمام الساعة 1.10 من ليلة 19-20/8/2009″.
وأورد البيان أن إلقاء القبض على هذا المتهم "تم في مدينة تلكيف (شمال الموصل) ورفقته اثنين من الإرهابيين وكانت بحوزتهم كمية من مادة TNT الشديدة الانفجار"، وأنهم "نقلوا مباشرة إلى مدينة دهوك للتحقيق معهم حيث اعترف الإرهابي بأنه كان يعد خطة للقيام بعملية إرهابية أخرى بتاريخ 20/8/2009 في كل من مجمع ختارى أو تلسقف".
وجاء في البيان أيضا أن قوة أخرى من الآسايش ضبطت الخميس الماضي (20/8/2009) سيارتين مفخختين مع اثنين من الإرهابيين لدى خروجهم من الموصل متوجهين إلى منطقتنا"، وأن السيارة الأولى "كانت من نوع تانكر مسجلة في نينوى ومحملة بطن من مادة TNT والثانية من نوع أوبل مسجلة في نينوى أيضا ومحملة بـ20 كغم من مادة السي فور الشديدة الانفجار".
وأوضحت آسايش دهوك أن هؤلاء "الإرهابيين اعترفوا بقيامهم بالعمليات الإرهابية التي نفذت في كل من قرى شريخان - كبة - سادة وبعويزة وقضائي قرقوش وتلكيف وحي كوكجلي داخل مدينة الموصل وأماكن أخرى من محافظة نينوى ما تسبب باستشهاد أو جرح العديد من المواطنين الأبرياء"، بحسب البيان.
وكانت سلسلة انفجارت شهدتها مدينة الموصل في شهري تموز يوليو الماضي وآب أغسطس الجاري، بسيارت مفخخة في مناطق الكبة وشريخا والسادة بعويزة (شمال الموصل) وكوكجلي وقرية خزنة (شرق الموصل) راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى.
وذكرت آسايش دهوك في بيانها أن "منفذي العملية الإرهابية التي وقعت في شنكال بتاريخ 14/8/2009 وقعوا بأيدينا وقوات لواء 11 الفرقة الثالثة بالتعاون مع قوات البيشمركة (حرس الإقليم) وهم الآن قيد التحقيق في شنكال".
وكان انتحاريان يرتديان أحزمة ناسفة فجرا نفسيهما داخل كازينو في قضاء سنجار (غرب الموصل) يوم 14 آب أغسطس راح ضحيته 21 شهيدا و32 جريحا.
وجاء في البيان أن الآسايش "تمكنت خلال مدة وجيزة ومن خلال مصادرها من جمع بعض المعلومات عن مرتكبي هذه العمليات الإجرامية ومعرفة أسماء وهويات الإرهابيين الذين قاموا بارتكابها وواصلنا متابعاتنا المكثفة بغية إلقاء القبض عليهم متلبسين حيث تم ذلك يوم الأربعاء (19/8/2009) بحصولنا على معلومات مؤكدة بشأن نية هذه المجاميع القيام بعملية إرهابية جديدة ضد الكرد الايزديين في مجمع ختارى العائدة لقضاء تلكيف عن طريق تفجير سيارة نوع تانكر مفخخة مع سيارة أو سيارتين من نوع أوبل مفخختين تم إعدادهما في مدينة الموصل لهذا الغرض ومن ثم القيام بعملية أخرى في تلسقوف العائدة إلى قضاء تلكيف التي يسكنها الإخوة المسيحيين أو في مجمع بابيرى (الرسالة)".
https://telegram.me/buratha