وقال أرشد الصالحي مسؤول الجبهة التركمانية وعضو هيئتها التنفيذية لـ"راديو سوا" إن "المطالبات شرعية، في الوقت الذي بدأت فيه الاستهدافات تأخذ منحى آخر من خلال تفجيرات كبيرة، كالتي وقعت في أمرلي وتازة وتلعفر".
وأضاف الصالحي قوله إن مثل هذه الهجمات "تجلب نقاط شك... لأن الشرطة غير قادرة على حفظ أمن" التركمان.
من جهته، شدد رياض صاري كهية رئيس حزب توركمن إيلي على ضرورة أن تكون هناك "أفواج إسناد ودفاع خاصة بالتركمان لحماية أرواح وممتلكات المواطنين التركمان والعراقيين من أبناء تلك المناطق".
وبدوره، أكد عمران جمال رئيس الحركة الإسلامية التركمانية على ضرورة تشكيل تلك القوة لحماية المناطق التركمانية وأرواح المواطنين التركمان، مضيفا أنه "من المعروف أن أية منطقة فيها نزاعات سياسية تشهد خروقات أمنية.
يشار إلى أن الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها ناحية تازة جنوبي كركوك ومناطق أخرى ذات أغلبية تركمانية في محافظة نيوى، عززت المطالبات التركمانية بضرورة حماية تلك المناطق وسماح الحكومة للتركمان بحمل السلاح وتشكيل قوة عسكرية خاصة بهم.
https://telegram.me/buratha