غادر الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق، ستافان دي مستورا، بغداد بعد مرور عامين تقريبا على توليه منصب المسؤول الأعلى للمنظمة الدولية في بغداد، بحسب مركز انباء الامم المتحدة.واوضح المركز ان “دي مستورا غادر بغداد (الاثنين) بعد انتهاء مهامه في العراق، وسوف يبدأ مهمته الجديدة نائبا للمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، حيث سيستمر في الاهتمام بالقضايا التي تتناول منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك العراق”..واضاف المركز انه “خلال هذه الفترة وسعت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بشكل كبير وجودها وأنشطتها داخل العراق، وساهمت في إجراء انتخابات مجالس المحافظات، وفي الوقت ذاته عملت أيضا على إطلاق مبادرة رئيسية تهدف إلى تخفيف التوتر المتعلق بالحدود الداخلية المختلف عليها وبمدينة كركوك”.ونقل المركز عن دي مستورا قوله “إنني أغادر العراق مرة أخرى بعد مهمتي المطولة الرابعة وكلي أمل أن العراق ماض على طريق الديمقراطية والاستقرار بعد كثير من المعاناة، وأشعر بامتنان عميق تجاه السلطات العراقية والشعب العراقي للدعم والثقة التي قدموها للأمم المتحدة خلال هذه الفترة الصعبة”.واعرب عن امله في “التمكن من العمل بآلية تم وضعها بين حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان لمناقشة المسائل المشتركة بتيسير من بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق في الأيام القادمة، وتستند هذه الآلية إلى مبدأي العراق الواحد الموحد واحترام الدستور”.وفي نفس الوقت، وفي سياق تحسين التعاون الثنائي مع دول الجوار عبر الممثل الخاص عن تفاؤله بأنه “وبمساعدة الأمم المتحدة سيكون بإمكان العراق والكويت انتهاز الفرصة الحالية لإظهار حسن النية والالتزام تجاه حل مستدام للمسائل العالقة بينهما”.