الأخبار

ابناء كربلاء ينتقدون تردي الواقع الصحي في المحافظة

511 13:57:00 2009-06-10

يسجل المواطنون في كربلاء ملاحظات على الواقع الصحي لعل من أبرزها أن مدينة كربلاء التي زاد عدد سكانها بشكل واضح مع الزمن ما زالت تعتمد على مستشفى واحد حكومي أنشئ قبل عشرات السنين، ويصفه حتى المسئولون المحليون بأنه "أصبح خارج الخدمة".

ويقول أحد المواطنين إن"مستشفى الحسين العام في كربلاء أصبح قديما ولا يتناسب مع تزايد عدد السكان ولا مع التطور العلمي والتقني في مجال الطب الذي يشهده العالم".

وفضلا عن تزايد أعداد سكان كربلاء فإن هذه المدينة تستقبل على مدار العام أعدادا أخرى ما يتطلب توفير عدد من المستشفيات المجهزة بأحدث الأجهزة للاستجابة لحاجة الكثير من هؤلاء للعلاج، ويقول سليم أحمد إن" كربلاء تستقبل الكثير من الأشخاص ولم تعد مستشفى الحسين بقادرة على استيعاب هذه الأعداد وهي بحاجة لمستشفيات إضافية".

ولكن فضلا عن الحاجة إلى مستشفيات حديثة في كربلاء يشكو المواطنون من قلة الكادر الطبي العامل فعلا في مستشفى الحسين العام وملحقاته مثل ردهة الطوارئ، ويقول حميد مجيد إن" الناس من ذوي المريض أو أصدقائه هم من يقومون بإدخال مرضاهم إلى ردهة الطوارئ، ولا يوجد موظفون يقومون بهذا الدور".

هناك الكثير مما يسجله المواطنون على واقع المستشفى الحكومي في كربلاء، مما يتعلق بالخدمات الطبية وما يثار حول الرعاية والنظافة وشحة الأدوية داخل هذا المستشفى، ويقول أحد المواطنين إن "مراجعة المستشفى الحكومي ليلا تكشف عن مدى الحاجة إلى تطوير المستشفيات حيث لا يوجد سوى طبيب أو اثنين وهناك عشرات المرضى".

محافظ كربلاء آمال الدين الهر وباعتباره رئيس السلطة التنفيذية في المحافظة وصف الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحية لمواطني كربلاء بأنها "دون المستوى المطلوب"، وقال إن"مستشفى الحسين انتهى عمره منذ التسعينيات، كما انه لم يعد يستوعب حاجة أهالي كربلاء الذين تزايدت أعدادهم". ولكن الهر كشف عن مساع لإنشاء مستشفى جديد تقوم بإنشائه شركة تركية.

وإلى جانب الافتقار إلى المستشفيات ومعداتها الحديثة يعتقد بعض المواطنين أن الحاجة لترسيخ الشعور بأهمية التعامل الإنساني مع المرضى ضرورة ملحة في المستشفيات الحكومية حيث يرى بعضهم أن العناية في المستشفيات الخاصة تفوق دائما العناية في المستشفيات الحكومية، ولكن المشكلة أن أغلب الناس ليس باستطاعتهم الاستفادة من خدمات المستشفيات الخاصة لأنها مكلفة.

تقرير/مصطفی عبد الواحد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك