أكدت مصادر مطلعة لوكالة انباء براثا إن الطائفي عدنان الدليمي قد هرب إلى خارج العراق بعد أن أيّس بإمكانية أن يتم إبعاده عن السجن بعد رفع الحصانة عنه، وقد قالت مصادر مقربة من ابنته النائبة اسماء الدليمي إن أباها وسّط الكثيرين ولكن وجد الأبواب مغلقة، وقد أبلغ من قبل رئيس مجلس النواب إنه لن يتخلف عن تطبيق الإجراءات القانونية بعد استنفاذ السياقات المطلوبة ولن يستطيع أن يحميه.
وقالت المصادر إن الدليمي هرب إلى الأردن ليستقر في بلد آخر بعد ان زج اثنين من أولاده في السجن وبعد أن تأكد إن البرلمان في فورته الحالية الناجمة عن استعادته لدوره الرقابي سيصوّت لصالح رفع الحصانة عنه، وبالتالي سيودع السجن هو الآخر.
وكان الدليمي في سنته الماضية قد عاش سباتا سياسياً في مجلس النواب وفي غيره، وقلّ ما رؤي وهو يتحدث أو يتداخل في شؤون البرلمان أو السياسة وهو ملاحق بأربعة تهم أساسية هي القتل الطائفي والتهجير الطائفي واختطاف الصحفية الأمريكية بالاضافة إلى مهاجمة القوات الأمنية العراقية.
https://telegram.me/buratha