أكد ممثلو كنائس العراق في بيان لهم اثر اجتماع نظمه مجلس الكنائس العالمي في دار سيدة الجبل ـ فتقا (لبنان) من 9 الى 12 شباط 2009 ان مسيحيي العراق هم ابناؤه الاصيلون منذ غابر الازمنة، وليسوا بأقلية او جالية، بل هم مكون اساسي للمجتمع العراقي وجذورهم عميقة في تاريخه وتراثه"، مشددين على ان العراق بلدهم "يعيشون في رحابه حيثما يشاؤون، لهم فيه حقوق وعليهم واجبات أسوة بباقي المواطنين". وحض البيان المسيحيين على البقاء في وطنهم والمشاركة في اعادة اعماره، ودعا الكنائس في الغرب الى عدم تشجيع الهجرة وبرامج التوطين خارج العراق"، مؤكدا "ان الحل ليس في افراغ العراق من طاقاته البشرية وانما يكمن في توفير السلم والامان والخدمات وفرص العمل ودرء الاخطار عن المواطنين ليتاح لهم العمل على تضميد الجراح وبناء مستقبل افضل".وكانت التطورات والمستجدات واوضاع المسيحيين في العراق مدار بحث بين البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير ووفد من مطارنة العراق يمثلون الكنائس الكلدانية واللاتينية والسريان الارثوذكس والسريان الكاثوليك والكنيسة الشرقية القديمة، وتسلم منهم نسخة عن بيانهم الختامي.مجمع الكنائس