وقال المرشح رقم واحد في قائمة البديل الوطني في محافظة كربلاء، أزهر عبد الرسول في حديث لـ"نيوزماتيك"، إن "القائمة لديها جملة من الملاحظات الهامة التي تؤشر على إرباك في عمل المفوضية" معتبرا أن هذه الملاحظات "أخلت بنتائج الانتخابات المحلية في محافظة كربلاء".
وأوضح عبد الرسول، وهو المرشح رقم واحد في قائمة البديل الوطني، أن "نقل صناديق الاقتراع إلى العاصمة بغداد لإجراء عملية الفرز هناك يثير تساؤلات كبيرة"، معتبرا أن غياب مراقبي الكيانات عن عملية الفرز "يشكك بمصداقية المفوضية".
ولفت عبد الرسول إلى أن "العديد من المشاركين في التصويت الخاص عادوا واشتركوا في الانتخابات العامة ألتي جرت بعد ثلاثة أيام من التصويت الخاص"، مبينا أنه "تم كشف العديد من عمليات التزوير في كربلاء، إلا إن المفوضية اكتفت بإلغاء إحدى الاستمارتين لمن انتخبوا مرتين الأمر الذي يعد مخالفا لأنظمة المفوضية".
من جهته قال الأمين العام لمنظمة العمل الإسلامي ، إبراهيم المطيري إن "ممثلي المنظمة في المراكز الانتخابية في كربلاء أكدوا حصول مرشحيها على ما يزيد على 17 ألف صوت"، مبينا أن "هذا الرقم يمكن المنظمة من الحصول على مقعد في مجلس المحافظة".
ولفت المطيري في حديث لـ"نيوزماتيك"،إلى انه "وفقا للنتائج الأولية التي أعلنت عنها المفوضية فإن مرشحي منظمة العمل لم يحصلوا على شيء يذكر قياسا بهذا الرقم" على حد قوله.
وأكد المطيري أن "الأمر ذاته تكرر في محافظتي بابل والقادسية، حيث أعلن ممثلو المنظمة عن حصول مرشحيها على نسبة كبيرة نسبيا من الأصوات ولكن نتائج المفوضية كانت مغايرة تماما"، على حد قوله.
يذكر أن منظمة العمل الإسلامي دخلت الانتخابات المحلية في كربلاء، وعدد من المحافظات بقائمتين هما "البديل الوطني" و "منظمة العمل الإسلامي"، وبحسب النتائج الأولية ألتي أعلنتها مفوضية الانتخابات الخميس الماضي، فإن منظمة العمل لم تحظ بأصوات تمكنها من حجز أي مقعد في المجلس المقبل، بعكس الانتخابات التي جرت في 2005 حيث حصلت المنظمة على مقعد واحد.
https://telegram.me/buratha