المتضررون المستفيدون من التعويضات أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لالتفاتة الحكومة العراقية في مد يد العون لضحايا الانفجار، مطالبين بالإسراع في تقديم الدفعات اللاحقة ليتمكنوا من إكمال دورهم المهدمة والعودة إلى منطقتهم التي تركوها اثر العملية الإجرامية التي عُدت من أبشع وأروع الحوادث التي وقعت في العراق والتي ارتكبت ربيع عام 2007 مخلفةً أكثر من (100) شهيد و(400) جريح إلى جانب مئات الدور والمحلات التجارية والسيارات المدنية التي تضررت جراء الاعتداء الذي أجبر الكثير منهم العيش في مخيمات تنعدم فيها أبسط متطلبات الحياة.
هذا وكان السيد أحمد إبراهيم المعاون الإداري لقائم مقام تلعفر أبلغ مراسل المركز الإعلامي للبلاغ في تصريح سابق: "أن التعويضات ستوزع على ثلاث مراحل متتالية"، الأمر الذي أكده رئيس مجلس قضاء تلعفر الحاج حسين محمد علي العكريش والذي أضاف: "أن (6) مليارات دينار عراقي خصصت كتعويضات للشهداء والجرحى والمتضررين من الاعتداء، إلا أن إجراءات إدارية وفنية وقانونية حالت دون توزيعها قبل هذا الوقت".
من الجدير بالذكر أن الوجبة الأولى من التعويضات شملت (45) عائلة تضررت دورها بنسبٍ متفاوتة، حيث كُلفت لجنة خاصة مكونة من أعضاء مجلس القضاء وعدد من المسؤولين المحليين ووجهاء المنطقة المنكوبة ومختارها، بالإشراف على توزيع التعويضات بعد كشف موقعي للمنازل المهدمة.
هذا وكان العشرات من ذوي الضحايا والمتضررين تظاهروا مطالبين بصرف تعويضاتهم أسوةً بالمناطق الأخرى التي كانت محلاً للاعتداءات الإرهابية وصُرفت تعويضاتها المالية.
جعفر التلعفريhttps://telegram.me/buratha