وقال الناطق باسم وزارة الكهرباء عزيز سلطان في تصريح صحفي ان التحضيرات تتواصل للبدء في المرحلة الثانية من مشروع بناء محطة كهرباء اليوسفية الحرارية الذي يشمل شقين الاول يتضمن نصب ثلاث وحدات توليدية سعة الواحدة 210 ميكاواط والثاني يتضمن نصب 5 وحدات بالسعة ذاتها. واضاف ان الشركة من المؤمل ان تباشر اعمالها مطلع العام المقبل بعد ان توقفت العام 1990، اذ كانت باشرت بتنفيذ المرحلة الاولى من المشروع وتم عقد اجتماعات عدة حينها لاعادة العمل في المشروع على ان يمول عن طريق مذكرة التفاهم.
واشار سلطان الى ان الشركة استانفت عملها ثانية في بداية العام 2003 وبسبب احداث عام 2003 وما رافقها من انهيار شامل للنظام المباد اضطرت الشركة الى الانسحاب في ايلول من العام نفسه بعد ان انجزت 34 بالمائة من العمل. وبين ان الملاكات الهندسية والفنية التابعة للوزارة مستمرة في العمل على الرغم من الظروف الصعبة التي كانت تواجهها لغاية شهر ايلول من العام 2006 اذ توقف العمل بشكل نهائي لاتخاذ القوات المتعددة موقع المشروع مقرا لها.
واكد الناطق باسم الوزارة انه منذ مطلع العام الحالي وبعد زيارة وزير الكهرباء الدكتور كريم وحيد الى موسكو ولقائه بوزير الطاقة الروسي تم الاتفاق على استئناف العمل في المشروع مرة اخرى من قبل الشركة نفسها لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع التي تتضمن نصب 3 وحدات سعة الواحدة 210 ميكاواط.من جهة اخرى، ابرمت مديرية توزيع كهرباء الرصافة عقدا مع وزارة الصناعة والمعادن لتجهيز مواد ومعدات تحتاجها المديرية في مشاريعها بقيمة بلغت 230 مليار دينار. وقال مدير اعلام المديرية علي الشمري لـ"الصباح" ان العقد تم مع احدى الشركات التابعة لوزارة الصناعة والمعادن لتجهيز المديرية بمواد ومعدات لتاهيل الشبكة الكهربائية وان العقد شمل تجهيز2000 محطة صندوقية وكويسك ثلاث فواصل عدد 250 الى جانب معدات ضرورية اخرى تدخل بانجاز عمليات اعادة التاهيل. واضاف ان المديرية سبق ان تعاقدت مع شركة الزوراء العامة لتجهيز محطات صندوقية وللهدف نفسه، اذ ان المديرية خلال السنوات الثلاث المقبلة قامت بتحويل جميع الشبكات الهوائية الى ارضية للحد من الاعطاب.
https://telegram.me/buratha