وتابع العسكري في حديث لصحيفة واشنطن بوست نشرته اليوم بالقول إن هناك قلقا في الائتلاف من الفقرة الخاصة بإمكانية تمديد بقاء القوات الأميركية في العراق إلى ما بعد عام 2011 وهو تأريخ انسحابها من العراق بموجب الاتفاقية. وأضاف العسكري أن هذه الفقرة تفتح الباب للحكومة العراقية الجديدة لتمديد الوجود العسكري الأميركي، مشيرا إلى أن العراق على موعد مع الانتخابات التشريعية السنة المقبلة.
وأشار العسكري إلى أن مصير الاتفاقية أصبح الآن في يد الأميركيين، مشيرا إلى أن الاتفاقية ستحظى بموافقة المجلس السياسي للأمن الوطني وستمرر إلى البرلمان في حال أظهر الأميركيون المرونة اللازمة ووافقوا على حذف الفقرات والعبارات محل الجدل.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha