وقال اللواء عبد الكريم خلف مدير عمليات وزارة الداخلية في مؤتمر صحافي عقده في بغداد الأحد إن الشخصين الذين ألقي القبض عليهما والمشتبه بتورطهما في عملية الاغتيال طبقاً لاعترافاتهما هما من عمال محطة كهرباء الحبيبية التي وقع حادث الاغتيال بالقرب منها واعترفا بتورط شخص ثالث هو فار من وجه العدالة حالياً ويدعى عمار.
وأوضح قائد غرفة العمليات في وزارة الداخلية أن "رئيس المجموعة المسلحة يدعى عمر خلف عبد العليان وما زال هاربا وتطارده أجهزة وزارة الداخلية"، مشيرا إلى تمكن أجهزة الأمن من رسم صور لثلاثة آخرين من عناصر المجموعة المسلحة تم التعرف عليهم وجار البحث عنهم لاعتقالهم
وأضاف اللواء خلف أن المتهم "رفعت فرج صغير" اعترف بأنه تعرف على الشخص الثاني المتورط في العملية واسمه "زياد كاظم مهرج" وأنه قام مع رفيقيه بزرع عبوة ناسفة في الطريق الذي سلكه النائب، وأنه علم بأن المستهدف هو النائب العكيلي وقاموا بتفجير العبوة عند توقف سيارة النائب عن مطب اصطناعي ما أدى الى استشهاده .
وقال اللواء خلف إن المتهمين ينتمون إلى إحدى العصابات الخارجة على القانون وإنه تم بواسطة الشخصين المعتقلين التعرف على أشخاص آخرين في هذا التنظيم.
https://telegram.me/buratha