توجهت العوائل النجفية في أول أيام عيد الفطر المبارك إلى زيارة المراقد المقدسة في النجف وكربلاء وهي الخطوة الأولى التي اعتادت عليها هذه العوائل في كل عام .
كما شهدت الأسواق التجارية رواجا واسعا خلال العيد حيث تتبضع العوائل بمختلف أنواع السلع من الملابس والهدايا والمأكولات ولعب الأطفال .
أما الكوفة ( متنفس النجف الشمالي ) فقد كان لها الحصة الأكبر من العيد هذا العام لما تحويه من مراقد مقدسة وأماكن ترفيهية حيث كان للسياحة النهرية دور كبير في رسم البسمة والفرح على وجوه العوائل التي قصدت شواطئ ( شط الكوفة ) احد روافد نهر الفرات حيث تنتشر على ضفافه المطاعم والأماكن الترفيهية .
كما لا ننسى أن نذكر دور القوى الأمنية التي انتشرت بشكل واسع من الحدود الخارجية للنجف إلى وسطها لتنشر الأمن والأمان في ربوع المحافظة .
المركز الاعلامي للبلاغ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha