وأشار الحكيم إلى أهمية الحلول التوافقية في حل النقاط المختلف عليها، معرباً عن أسفه لعدم ضمان القانون لحقوق الأقليات، موضحا ذلك بقوله: "منذ البداية كنا نصر على أن سياسة ليِّ الذراع وكسر العظم ليست بالسياسة الصحيحة، ولا بد من الذهاب إلى الحلول التوافقية التي تضمن حقوق جميع العراقيين".
وأكد سماحته أن الملف الأمني شهد تراجعا خلال الأسابيع الأخيرة، محذرا مما وصفها بالمضاعفات الخطيرة على العراق والمنطقة والعالم في حال عدم الجدية في التعامل إقليميا ودوليا مع ملف الإرهاب، وقال: "إن دول المنطقة معنية بالعمل الجاد لبناء نظام إستراتيجي لمكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات والخبرات في مجال مكافحة الإرهاب، وإذا لم تقدم هذه الدول الكريمة في تشكيل مثل هذه المنظومة المشتركة نخشى لا قدر الله أن نجد مضاعفات ستأسفنا جميعا".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha