الأخبار

الحكومة العراقية تطالب القوات الأميركية بتسليمها أركان النظام السابق المعتقلين

1370 17:25:00 2008-09-26

طلبت الحكومة العراقية من الجانب الاميركي بتسليم أركان النظام العراقي السابق المحتجزين لدى القوات الاميركية الى السلطات العراقية في اطار الاتفاق الأمني الذي يجري التفاوض في شأنه منذ شهور، إلا أن الجانب الأميركي رفض لأن القرارات الدولية تتيح له الاحتفاظ بالمجرمين الذين تثبت ادانتهم.

وتحتجز القوات الأميركية عدداً من القياديين والمسؤولين في النظام السابق اعتقلتهم في فترات متفاوتة بعد تحرير العراق عام 2003، وانشاء محكمة خاصة لمحاكمتهم وفقاً لقانون خاص شُرع لهذا الغرض.

وقال مصدر في الحكومة العراقية لصحيفة الحياة إن الحكومة ماضية قدماً في انهاء كل الملفات العراقية التي تشرف عليها القوات الأميركية وبينها ملف المعتقلين من أركان النظام العراقي السابق.

وأشار إلى أن الحكومة العراقية طالبت الولايات المتحدة بتسليم هؤلاء المعتقلين الى الجانب العراقي لكن تلك الطلبات قوبلت بالرفض.

وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا صادقت على الحكم بالإعدام شنقاً على كل من علي حسن المجيد الملقب بـ «الكيماوي» ووزير الدفاع السابق سلطان هاشم أحمد وحسين رشيد محمد، إلا أن القوات الأميركية رفضت تسليمهم الى السلطات العراقية وقتها بعد نشوب سجال حول عدم شرعية قرار اعدام سلطان هاشم احمد.

وأضاف المصدر الحكومي أن الحكومة العراقية ووفقاً للاتفاق الأمني الذي يجري التفاوض في شأنه، طالبت بتسليم جميع المعتقلين العراقيين وتحويل سلطة المعتقلات الأميركية وفي مقدمها معتقلا بوكا وكروبر الى الحكومة العراقية. وأشار الى أن أركان النظام السابق لا بد أن يكونوا من ضمنهم لكونهم عراقيين ويخضعون إلى محاكمة محكمة عراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الرزاق العراقى
2008-09-27
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته صدق الله العظيم هكذا وعدنا الله عزه وجل بالظالمين فهنا لكل الشهداء وعوائل الشهداء من ظلم النظام الصدامى وبقية ازلام النظام الذين ينفسون انفاسهم الاخيره وبلا جدوى فلسوف ينفذ القصاص بكل المجرمين عاجلا ام اجلا رغم كل محاولات الدفاع اليائسه من الذين يقتنون فتات النظام البائد لحد هذا اليوم . نحمد الله عزه وجل بحكمه العادل نشكرا الله كل لحظه وساعه حتى اخر يوم منحياتى
ابن دجله
2008-09-27
السلام عليكم لماذا لا يتم اعدامهم بنفس المعتقلات الامريكيه و لكن بايدي عراقيه ؟؟ و بهذا ينتهي الجدل حول تسليمهم للسلطات العراقيه او عدم تسليمهم امنيتي بالدنيا اشوف علي كيمياوي معلك ان شاء الله
أبو أحمد الساعدي
2008-09-27
السلام عليكم...الآن على حكومتنا المنتخبة,,أن تكون أكثر صراحة وجرأة وقوة وثباتا,,أمام المفاوض الأمريكي وخصوصا وأن المفاوض الأمريكي أصبح أكثر أحراجا,,إذا ما أستمرت الحكومة العراقية بمطالبة الأدارة ألأمريكية بمدى صدقيتها في محاربة الأرهاب وذلك عليها تسليم الأرهابيين المحترفين لديها الى القضاء العراقي لأثبات مصداقيتها أمام العالم وأمام الشعب العراقي الجريح المظلوم,,سيما وأن الأدارة الأمريكية تلح هذه الأيام بضرورة توقيع الأتفاقية الأمريكية مع العراق,,ونقول للبعثيين الجبناء وين يروح المطلوب إلنه..
ابو هاني الشمري
2008-09-26
هنيئا لكم يا اهالي الضحايا فأن الامريكان قرروا منذ الآن ان لايسلموا المجرمين الذين ذبحوكم من الوريد الى الوريد وربما سيأخذونهم معهم ليفتحوا لهم مكاتب لعصابات اجراميه في دول الجوار ويرسلوا ارهابييهم ليزيدوا القتل قتلا وتخريبا ولديهم من الاموال مايكفي لتجنيد كل الساقطين يعد ان نهبوا خيرات البلد لاكثر من اربعين عاما.. على كل العراقيين المكتوين بنار هؤلاء الاراذل ان يقولوا قولتهم الفصل بحق الامريكان وإلا فأن هؤلاء سوف يفلتون من حبل المشنقه.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك